هل تخاف خسارة وظيفتك؟

من الضروري البدء في إنشاء صندوق للطوارئ حتى عندما تشعر بالأمان في وظيفتك، ولكن بشكل خاص إذا كنت تعتقد أنك قد تفقد وظيفتك. قد لا تتمكن من توفير ما يكفي لتغطية الوقت الذي ستكون فيه عاطلا عن العمل، ولكن حتى مبلغا صغيرا يمكن أن يقلل من التوتر لديك.

عندما تبدأ بالتفكير في الادخار، ينصح جيسي ميشام، مؤسس تطبيق إدارة الأموال YNAB، أن تسأل نفسك هذا السؤال: ماذا أريد أن أفعل بأموالي؟ ربما كنت تريد قبل عام مضى الادخار من أجل رحلة إلى الخارج، بينما الآن تريد الحصول على المال في حالة غيابك عن العمل لمدة 6 أشهر.

إذا كنت تسدد ديون ويؤثر ذلك على قدرتك على الادخار، فإن ميشام يوصي بإبطاء الدفعات. لا يزال يتعين عليك سداد الحد الأدنى للدفع على الأقل، ولكن قد ترغب في التفكير مؤقتا في استخدام أي أموال كنت تدفعها أكثر من ذلك لبناء احتياطي نقدي إضافي حتى يكون لديك أموال متاحة إذا احتجت إليها.

وقال ميشام إنه من المهم أيضا تجنب الدخول في المزيد من الديون.

نعلم أن تحديث السيرة الذاتية أمر مزعج. ولكن كونك راضيا في عملك، لا يعني أن تتجاهل تطوير سيرتك الذاتية ولينكد إن الخاص بك. من الجيد دائما أن تبقي سيرتك الذاتية محدثة، ولكن يجب عليك أيضا أن تبقيها قابلة للتخصيص للعديد من الوظائف، كما يقول سكوت دوبروسكي، خبير الاتجاهات المهنية في إنديد.

ويمكنك القيام بذلك عن طريق ترك مساحة في سيرتك الذاتية لتضمين الكلمات الرئيسية الخاصة بالوظيفة التي تتقدم لها.

قد تتطلب الوظائف مهارات مختلفة قليلا إذا كنت تخطط للبقاء في نفس المجال، أو مهارات مختلفة تماما إذا انتقلت إلى مجال آخر.

لذا، إذا حافظت على تحديث سيرتك الذاتية وقابليتها للتخصيص، فقد يجعل ذلك الأمور أسهل عندما تحتاج إلى تقديمها لمؤسسات مختلفة.

قبل نهاية اليوم، أنت تأخذ حبة الفيتامين لتحافظ على صحتك. ولكن لا يمكنك أن تنسى أخذ حبة الفيتامين "واو" لتحافظ على دخلك، فالواسطة قد تنقذك في نهاية المطاف.

اتصل بذلك الصديق المزعج الذي تجاهلته طوال الشهر، فقد يكون مفيدا في العثور على وظيفة بشكل أسرع. فبحسب المدرب المهني مارلو ليونز، إن الاستفادة من العلاقات في مجال عملك الآن فكرة جيدة. التحدث مع أصدقائك حول فرص العمل المحتملة في مكان آخر يمكن أن يمنحك بداية جيدة.

عندما تشعر أنك وصلت إلى أعلى السلم الوظيفي، تذكر أن هناك من يستلم راتبا أضعاف راتبك، وعلى الأغلب أنه حصل عليه من خلال مهارات أنت تراها ليست مهمة، ولكن يمكنك أن تكون هذا الشخص إذا اكتسبت مهارات جديدة وأضفت شهادات أو دورات تدريبية إلى سيرتك الذاتية.

ويقول ليونز: إذا كنت تعتقد أنه قد يتعين عليك الذهاب إلى مكان آخر، فابحث عن المهارات التي ستجعلك مرشحا أقوى. سواء كنت تأخذ دورة تدريبية مجانية عبر الإنترنت أو تقوم بالتسجيل للحصول على ترخيص محدد، فإن إضافة المهارات المدرجة في سيرتك الذاتية سيكون له فوائد سواء بقيت في وظيفتك الحالية أو كان عليك البحث عن وظيفة أخرى.

وتقدم بعض المواقع، مثل كورسيرا، دورات وشهادات من جامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة. كما أنها تقدم بعض الدورات التدريبية مجانا.

إذا تم تسريحك من العمل، فهذه ليست نهاية العالم، توجد مشاكل أكبر من ذلك. ولكن تقول الأبحاث إن صحتك العقلية قد تتأثر بشدة بعد فقدان الوظيفة.

لذلك، خذ نفسا عميقا ولا تحارب مشاعرك. ويقول خبير الاتجاهات المهنية، دوبروسكي، إن إعطاء الأولوية لصحتك العقلية سيسمح لك بالتعامل مع عملية البحث عن وظيفة جديدة بطريقة أفضل.

ووضع صحتك العقلية أولا يعني التركيز على الجوانب الإيجابية لفصل جديد في حياتك، بدلا من التفكير في مدى صعوبة ترك وظيفتك، سواء أحببتها أو لا.

قد تبكي في اليوم الأول، ومن ثم تدخل في سبات عميق في اليوم الثاني لتعوض عن النوم الذي فاتك أثناء عملك، ولكن في اليوم الثالث، عليك أن تعود إلى روتينك، لا تعتقد أن البقاء في المنزل وصرف ما تبقى من أموالك خطة جيدة.

يقول جيسي ميشام، مؤسس تطبيق إدارة الأموال YNAB، إن الحفاظ على بعض التنظيم في يومك سيساعدك على تحسين صحتك العقلية والإيقاع الصحيح للتقدم إلى الوظائف.

وعليك التخطيط لأيامك بحيث تشمل تناول الطعام في وقتك المعتاد، أو ممارسة التمارين الرياضية أو المشي، والتقدم لوظائف لعدد معين من الساعات سوف يبقيك ثابتا. عامل التقديم لوظيفة كوظيفة طبيعية من 9-5.

إذا لم تسمع أي من نصائح الخبراء، جرب هذه النصيحة الأخيرة: قدم لوظيفة مؤقتة.

فيقول دوبروسكي إن الوظيفة المؤقتة تعد خيارا جيدا إذا كنت لا تستطيع تحمل تكاليف البقاء عاطل عن العمل.

ويمكنك تضمين الخبرة التي تكتسبها في هذه الوظائف إذا كانت تعرض مهارات تتناسب مع الوظيفة التي تريدها بدوام كامل، مثل المهارات القيادية أو التنظيمية.