لايف ستايل
.
في منتجع جبلي مكتظ بالروّاد بعيدا عن تبادل القصف اليومي على الحدود بين إسرائيل وجنوب لبنان، يسعى البعض إلى المضي بحياتهم والاستمتاع بالثلج والتزلج.
وتقول تالا أسعد، مقيمة في بلدة شحيم جنوب بيروت، "التزلّج بمثابة متنفس لننفصل عن الأجواء التي نعيشها وعن دوي الغارات" الإسرائيلية. لذلك قصدت هذا المنتجع الواقع على بعد عشرات الكيلومترات شمال شرق بيروت.
في مرتفعات بلدة كفرذبيان الواقعة في سلسلة جبال لبنان الغربية، يقول لبنانيون آخرون إن ارتياد المناطق الجبلية المكسوة بالثلج للتزلج أو التنزه يشكّل فسحة للتوقف ولو مؤقتا عن متابعة نشرات الأخبار.
تنعكس صورة المتزلجين في نظارات الرجل في منتجع فاريا اللبناني. أ ف ب
فكيف تقضي تالا وقتها في المنتجع؟ وكيف يهرب اللبنانيون من مآسي الحرب؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة