10 إنذارات.. "أنت تعمل في بيئة Toxic"

"أظنّ أنّ معظم الأشخاص قد صادف مديرا أو رئيسا ساما، في مرحلة معينة من حياته المهنية"، تقول Lisa Quinn، مدربة تنفيذية وريادة أعمال. ولكن بيئة العمل السامة لا تقف عند المدير فحسب، بل لزملاء العمل أيضا دورا في انبعاث ذلك السمّ.

إنّ الـToxic workplace environment ليست ترند أو موضة، لمجرّد أن يعجز الموظف عن الحصول على ترقية أو الرتبة التي يرغب بها. بل هي أبعد من ذلك، وثمة علامات حمراء تُنذر بحقيقة البيئة السلبية. من أهمها:

• نقص في القيادة الفعالة

• المحسوبية

• قلة التواصل

• التنمّر، والتحرّش، سواء اللفظي أو الجسدي

• إنشاء مجموعات أو كما يطلق عليها بالعامية "أحزاب بين الموظفين"

• النميمة

• اختلال التوازن بين الحياة الخاصة والعمل

• غياب التطور المهني لدرجة قد تشعر أنه محظور عليك التقدّم

• التوتّر الدائم

• غياب الرغبة والشغف في الذهاب إلى العمل.

هل تشعر بمجموعة من العلامات، التي تشير إلى مكان عمل غير مناسب لك أو Toxic workplace environment؟ قد يكون الأمر عابرا، ولكن في غالبية الوقت يكون جادا.

فإن لم تكن لديك فرصة لتغيير العمل فورا، فلا بدّ من العمل على حماية نفسك من هذه البيئة، كي لا يؤثر ذلك سلبا على صحتك النفسية والجسدية، كذلك على إنتاجيتك في العمل.

من أهمّ الخطوات للتأقلم مع بيئة العمل، وحماية نفسك:

• العمل في مكان العمل: عدم نقل هموم العمل وضغوطاته إلى المنزل، وعدم التحدث بها مع الأصدقاء بشكل مستمرّ

• رسم الحدود: فصل العمل عن الحياة الخاصة، الانقطاع عن الرد على اتصالات العمل خارج الدوام (إلا في الحالات الطارئة).

• إحاطة نفسك بزملاء العمل الإيجابيين، خاصة وأنّ الموظف يحتاج دوما إلى الدعم والمساعدة في بعض الأوقات.

• السيطرة على التوتر وممارسة الهوايات أو نشاطات ترفيهية ورياضية.

• التأقلم مع بيئة العمل السلبية وملاحظة الجانب الإيجابي، لأنه بالتأكيد ثمة مواقف إيجابية داخل كل بيئة عمل.

• أخذ إجازة خاصة عندما تشعر بأنّ جوّ العمل بات "لا يحتمل"، من أجل الفصل

• التحدث مع المحامي أو المساعدة الاجتماعية التي تكون موجودة في بعض المؤسسات، وذلك يساهم في معرفة كيفية التعامل مع بيئة العمل.

في دراسة حول بيئة العمل وتأثيرها على أداء الموظف، يشير الباحثان Suwati وMinarsih وGagah، إلى أنّ الهدف الرئيسي من العمل ليس فقط الراتب، ولكن تحقيق الرضا الذاتي.

تلعب بيئة العمل دورا مكمّلا لمجموعة عوامل، تساهم في التأثير بالأداء الوظيفي، إلى جانب القيادة والتحفيز.

إنّ وجود بيئة عمل "صحية" أساسية لضمان أداء وظيفي "مُنتج"، إلى جانب العديد من الفوائد. منها:

• ولاء الموظف للشركة

• تجنّب الضغوطات

• الإبداع

• التمتّع بصحة جيدة وتقليص الاجازات المرضية

• تعزيز العمل الجماعي.

أما تأثيرات البيئة السلبية فهي متعدّدة، منها:

• التوتر

• الإرهاق الجسدي

• انخفاض الإنتاجية

• غياب الموظف وفقدان الشغف بالعمل

• اختلال في الحياة الخاصة.