هل تخاف أن تفقد هاتفك؟ 6 نصائح لحمايتك من الـNomophobia

يدخل الهاتف في نمط حياتنا اليومية، لدرجة أنه تخطّى مفهوم الكماليات ليكون من الأساسيات.

حين تتجاوز حالة استخدامك للهاتف "العلاقة الطبيعية"، ويبدأ استعمالك المفرط له وعدم تحمّل فكرة الابتعاد عنه أو فقدانه، ذلك مؤشّر على أنك تعاني من رُهاب فقدان الهاتف المحمول أو الـNomophobia.

ظهر هذا المصطلح في عصر التكنولوجيا، وهو يجمع بين كلمتين: non-mobile وphobia. والنوموفوبيا هو الخوف من الشعور أنك منفصل عن العالم الرقمي.

ومن أهمّ العلامات التي تؤكّد معاناتك من هذا الاضطراب:

• عدم امتلاك القدرة على إطفاء الهاتف.

• الشعور بالقلق من فكرة أنك قد تفقد الهاتف.

• التوتر في حال فقدت الهاتف ولم تجده لفترة وجيزة أو حتى سقوطه وتعطّله.

• القلق من اضطرارك إلى عدم تصفّح وسائل التواصل الاجتماعي أو غيرها من التطبيقات، لوجودك في اجتماع أو في مكان لا يسمح باستخدام الهاتف.

• تفقد الرسائل الإلكترونية والرسائل النصية والمكالمات التي لم تجب عنها بهوَس.

• التأكد من شحن البطارية باستمرار.

• الهاتف يتنقّل معك في كل مكان حتى في الحمام.

• امتلاك أكثر من هاتف.

من البديهي أنك لن تتخلّى عن الهاتف بصورة كاملة. لكن المطلوب هو التقليص من التعلّق المفرط به، ويمكن البدء بذلك تدريجياً، لتصبح "صديقاً مع هاتفك"، كما تقول الصحافية والكاتبة كاثرين برايس، مؤلفة كتاب "How to Break up with your Phone".

من أهمّ النصائح للتخلّص من النوموفوبيا:

• ترك الهاتف أحياناً في المنزل عند الخروج.

• تفعيل خاصية الـquiet mode لبعض صفحات التواصل الاجتماعي بعد ساعة معينة.

• استبدال نشاطات أخرى بالوقت الذي تمضيه على الهاتف، دون النظر كثيراً إلى الهاتف.

• إغلاق خاصية notification.

• إغلاق الهاتف في الليل، أو إغلاق الإنترنت.

ويفسّر علم النفس ظاهرة الاتصال الدائم بالهاتف، بأنها تعود إلى الاعتماد عليه لإنجاز العديد من الأمور المتعلّقة بالحياة والمعاملات التي بات معظمها رقميا. هذا بالإضافة إلى الوحدة وضعف العلاقات الشخصية مع الآخر، سواء العائلة أو الأصدقاء، أو الاضطراب العاطفي، أو انعدام الثقة بالذات.

10 آلاف دولار أميركي مقابل الامتناع عن استخدام الهاتف المحمول لمدة شهر، مبادرة أطلقتها شركة الألبان الأميركية Siggi’s تحت شعار "Siggi’s Digital Detox" في يناير 2024، وتمتدّ حتى شهر أبريل. فهل أنت مستعدّ للتحدّي؟

يمضي الشخص نحو 6 ساعات يومياً على الهاتف، وهو ما يؤدي إلى حرمان الشخص من القيام بنشاطات أخرى. إنّ تقليص استخدامنا للموبايل يعود بفوائد عديدة على الشخص، أبرزها:

• الحدّ من الإصابة ببعض الأمراض الجسدية (آلام الرقبة أو ما يُعرف بـtech neck مثلاً).

• الحدّ من الإصابة ببعض الأمراض النفسية (الاكتئاب والقلق الرقمي).

• راحة العينين.

• القيام بنشاطات مفيدة (العزف، والقراءة، والزراعة).

• التواصل الشفهي مع العائلة والأصدقاء.

• زيادة الإنتاجية.

• التركيز أكثر فيما تقوم به دون التشتت بالنظر إلى الشاشة.

• الاستمتاع بالحياة وتفاصيلها.

• النوم بشكل أفضل.