لايف ستايل
.
لم تستطع ظروف الحرب القاسية منع السوداني، أحمد سليمان، من المشاركة في "الضرا"، وهي ساحة مخصصة للإفطار الرمضاني وسط الأحياء السكنية والطرق العامة في البلاد، كأبرز طقوس شهر الصوم.
"الضرا"، تقليد سوداني راسخ منذ عقود، ويجسد أبهى صور التكافل الاجتماعي، إذ يتجمّع السكان في الساحات، وكل يحضر الأطعمة والمشروبات في حدود إمكانياته، حتى يتشاركها مع الآخرين من عابري الطرق والمسافرين.
ورغم الحرب المستمرة منذ 11 شهرا، فإن أحمد وإخوته السودانيين حافظوا على هذا التقليد لينزلوا في كل مساء إلى الساحات العامة لتناول إفطارهم الرمضاني مع غيرهم من عابري الطرق.
ما هي التحديات التي واجهها أحمد وغيره من السودانيين للحفاظ على تقاليدهم الرمضانية في ظل الأوضاع الأمنية الصعبة؟ وما هي الطقوس الأخرى التي شكلت هذا الموسم؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة