هل لديك هذه الأعراض.. للأسف أنت تعاني من Traffic Syndrome

إنّ الازدحام المروري يهدر الوقت والصحة، سواء الجسدية والنفسية. وقد يقضي البعض ساعات من الانتظار في الزحمة، خاصة في أوقات الذروة (الخروج من الدوام، من المدرسة والجامعة)، في حال وقوع حادث على الطريق، في حالة بعض الظواهر الطبيعية.

ويؤثر هذا الازدحام على الصحة الجسدية والنفسية، كما يخفّض من الإنتاجية، فضلاً عن زيادة البصمة الكاربونية Carbon footprint. ويعرّف الخبراء هذه الظاهرة وتأثيرها بـ"متلازمة الإجهاد المروري" Taffic Stress Syndrome TSS، وهي من أشكال اضطراب الإجهاد البيئي Environmental Stress Disorder ESD الناتج عن وجود حركة المرور في حياة الناس.

وإن لم يكن الشخص مصاباً بمتلازمة الاجهاز المروري، فهو قد يكون عُرضة للإصابة بها. وهي ناتجة عن التأثيرات التراكمية للضوضاء، تلوث الهواء ومخاطر الطرق منها الحوادث والأشغال على الطرقات.

قد تخلق لك زحمة السير مشكلة جدّية مع مديرك في العمل، أو الاجتماع مع عميل، أو حتى تأفّف الأصدقاء من انتظارك، لكن على المدى الطويل، تكون تأثيراتها أكبر على الصحة الجسدية والنفسية، لتدخل في خانة متلازمة الإجهاد المروري.

من أهم العلامات التي تشير أنك تعاني من هذه المتلازمة:

• آلام في الرأس

• التوتر

• الاكتئاب

• التعب

• تسارع ضربات القلب

• انخفاض في التركيز

• مشاكل في الذاكرة

• صعوبة في اتخاذ القرارات

تخيّل أن تمضي ١٤٨ ساعة سنوياً، بمعدّل ٣٧ دقيقة يومياً، من الوقت في زحمة السير. إنه حال مدينة لندن التي احتلت المرتبة الأولى ضمن قائمة المدن الأكثر ازدحاماً لعام ٢٠٢٣، حسب مؤشر TomTom.

ومن المخاطر التي قد تصيب الشخص نتيجة التعرّض المستمرّ لضغوطات المرور:

• خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية

• انخفاض جودة النوم

• انخفاض جودة النوم

• آلام الظهر

• ألم في الساقين

• مشاكل في الجهاز التنفسّي

من أبرز الخطوات التي تساهم في الحدّ من خطر الإزدحام:

• تجنّب قضاء فترات طويلة في الإزدحام واستخدام وسائل النقل العام

• ممارسة تمارين التنفس

• الاستماع إلى الموسيقى الهادئة، إلى برنامج إذاعي أو بودكاست

• تعديل بعض الأوقات مثلاً الخروج متأخّر من العمل أو تحديد مواعيد الاجتماعات الخارجية في أوقات تكون فيها الزحمة أقلّ

• التواصل مع العائلة (خاصة إذا كنت في الخارج)، مع الأصدقاء