تشعر بالـBurnout؟ هذه 5 نصائح للحماية

كلمة Burnout ليست مجرّد تريند أو موضة ليستخدمها البعض عند الشعور بضغط معين أو تعب. وتعترف منظمة الصحة العالمية بالـburnout باعتباره "ظاهرة مهنية". وهو حالة من الإرهاق الجسدي والعاطفي.

ويأتي الاحتراق الوظيفي نتيجة للتعرّض المستمر للتوتّر الطويل والضغط، بحسب غريس خراط شلالا، المعالِجة النفسية المعتمدة في تصريحات لـبلينكس.

ومن عوارض الاحتراق الوظيفي:

• شعور الشخص بأنّه بلا قيمة.
• الطاقة المستنزفة أو الإرهاق.
• عدم الرغبة في ممارسة النشاطات.
• قلة الاهتمام بالنفس.

أما بالنسبة للتوتّر العادي، فهو:

• الشعور بالتعب.
• قلّة في التركيز.
• ضعف في الذاكرة والأداء.
• عدم القدرة على الإنجاز.

ولكن كل ذلك يزول عندما يأخذ الشخص قسطاً من الراحة، ويستعيد طاقته.

تنوّه غريس بأنّه لا يجب على المرضى تشخيص أنفسهم بالاحتراق الوظيفي، لمجرّد الشعور بالقليل من الضغط "لأنهم سيعيشون الحالة ويصدّقوها بينما هم لا يعانون من المتلازمة".

تشير غريس إلى 3 مؤشرات تُنذر بالاحتراق الوظيفي:

1. مؤشّرات نفسية: الشعور بالحزن، سرعة الإحساس بالانزعاج، تقلبات المزاج، سرعة الغضب.
2. مؤشّرات سلوكية: الإنعزال، عدم الاستمتاع بالحياة الاجتماعية، تغيّر في الحركة، التهرّب من إنجاز بعض المهام.
3. مؤشّرات جسدية: التعب الذي يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية، ضعف المناعة، آلام في العضلات والتشنّجات.

ويسبق الاحتراق الوظيفي 5 المراحل يمرّ بها الشخص:

1. الـHoneymoon phase: يكون الشخص متحمّساً ومليئاً بالطاقة وينجز الكثير من الأعمال.
2. بداية التوتر: يختبر الشخص آلام في الرأس، عدم انتظام في الأكل، مشاكل في النوم، قلّة الحركة.
3. التوتر المزمن: الشعور بالتعب الشديد والإرهاق، الانزعاج وعدم القدرة على حلّ المشاكل.
4. الاحتراق الوظيفي: الوصول إلى مرحلة لا يستطيع التحمّل، عدم تقدير الذات، الشكّ الذاتي (التشكيك بمهاراته وقدرته على العطاء والإنجاز).

والمرحلة الخامسة هي الاستمرارية بالاحتراق الوظيفي، والاستمرار بنمط الحياة المؤذي.

إذا لاحظت واحدة من هذه العلامات، فهذه بعض النصائح التي تقدمها غريس لتجنّب تفاقم الأمر:

• الاستماع إلى مؤشرات جسمنا.
• إعطاء أولوية لذاتنا والاهتمام بالذات خاصة عندما نشعر بالتعب وعدم التحمل.
• الاهتمام بالنظام الغذائي ونوعية النوم.
• وضع حدود في علاقتنا مع العمل، وطرح أسئلة مثل: "هل هو مهمّ؟ هل هو أولوية؟ هل أستطيع إنجازه؟".
• رفض ما يفوق طاقتنا.

هناك خطوات على صاحب العمل اعتمادها، وتلعب دوراً في حماية الموظف من تأثير الضغوطات عليه:

• حرية الوقت: عدم التشدّد في ما يخصّ ساعات العمل. عندما يشعر الموظفون بأنهم مراقبين، تنخفض إنتاجيتهم.
• حرية التعبير: يجب أن يحق لهم الحق بإبداء الرأي، الحقّ في إحداث بعض التغيير وطرح أفكار جديدة.
• حياة خارج المكتب: القيام ببعض النشاطات الجماعية
• الاستماع إلى الموظف: في حال كان يشعر بالضغوطات أو يمرّ بظرف شخصي، على المدير مراعاة ظروف الموظف.

ومن المهمّ أن يتفهّم المدير حالة الموظّف، حينها يشعر الموظّف بأنّ صوته مسموع ومحطّ ثقة.