لايف ستايل

"وحش في الهاتف"؟.. 4 خطوات تساعد في حماية أطفالك

نشر

.

blinx

مع انضمام تيك توك إلى منصات التواصل الاجتماعي، أصبح للأطفال والمراهقين وسيلة جديدة لقضاء أوقات فراغهم، سواء بشكل مباشر عبر تحميل محتوى خاص بهم، أو غير مباشر من خلال متابعة حسابات شخصية أو مشاهير.

بعد الحادثة الأخيرة لعصابة الاتجار بالبشر واغتصاب الأطفال في لبنان، والتي استخدم أفرادها تطبيق تيك توك للإيقاع بالضحايا؛ يعود إلى الواجهة عنوان "الرقابة العائلية"، ووضع ضوابط "رقمية" لتجنّب مشاكل التواصل بين الأهل وأطفالهم مرورا بالأزمات النفسية وحتى الأخلاقية.

دور الأهل في حماية أولادهم على السوشيال ميديا

في حديث لبلينكس مع المستشار في الإعلام الرقمي والتواصل بشير تغريني، يشدّد على "الوعي والمتابعة" باعتبارهما ركيزة مهمة أثناء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرا أن العمر الأفضل لاستخدامها هو ١٦ سنة كحدّ أدنى، من وجهة نظره.

أمّا عن دور الأهل في حماية أولادهم من مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي، يقدّم بشير تغريني بعض النصائح:

  • على الأهل أن يكونوا بمثابة anti-virus لحماية أولادهم من التعرّض للمحتوى السيئ أو التعاطي غير المحبّب على هذه المنصات. فالأهل هم "خط الدفاع الأمامي لأولادهم".
  • التواصل بين الأهل والأطفال حول القنوات والأشخاص الذين يتابعونهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وتوعيتهم من خطر بعض الممارسات السيئة التي قد يتعرّضون لها.
  • مراقبة حسابات الأطفال عن بُعد، من خلال تطبيقات تساهم في وضع ضوابط خاصة.
  • الدور الأهم هو كيفية استخدام الأهل أيضاً للمنصات الرقمية، لأنهم في النهاية سيكونون نموذجاً لأبنائهم "فالمراهق غالبا ما يقلّد أهله".

الجانب الجيد للسوشيال ميديا

عادة، يظهر الجانب السيئ أكثر من الإيجابي على السوشيال ميديا، لكن وسائل التواصل الاجتماعي تمتلك وجها آخر، يشرحه تغريني بالقول: "وجود غيمة سوداء لا يجب أن يلغي إيجابية المنصات الإلكترونية، والدور الذي تلعبه في فترات حساسة مثلما كان الحال أثناء كورونا".

يضيف: "تقريب المسافات بين الناس خاصة مع الأهل والأصدقاء المغتربين، بجانب التسويق لمشاريع خاصة، أو افتتاح مشروعات للتجارة الإلكترونية، بالإضافة إلى التوعية بمواضيع مختلفة من خلال مشاركة بعض المؤثرين قصصا مُلهمة".

ماذا ينقص مواقع التواصل لتكون أكثر انضباطا؟

يؤكّد بشير تغريني بأنّ الانضباط لا يأتي بشكل كامل من الموقع بحدّ ذاته، بل لا بدّ من وجود رقابة ذاتية، بالإضافة إلى خطوات أخرى، منها:

  • على مواقع التواصل الاجتماعي أن تفرض قواعد أكثر صرامة لمراقبة الحسابات التي تتورط في جرائم، وعدم الاتكال فقط على الذكاء الاصطناعي في إقفال بعض الحسابات.
  • أن يكون هناك سهولة في التواصل مع شركات المواقع الإلكترونية، في سبيل إيجاد الحلول ووضع القواعد المنطقية اللازمة، ورفع الشكاوى بشكل مباشر إلى المسؤولين.

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة