لايف ستايل
.
مع انضمام تيك توك إلى منصات التواصل الاجتماعي، أصبح للأطفال والمراهقين وسيلة جديدة لقضاء أوقات فراغهم، سواء بشكل مباشر عبر تحميل محتوى خاص بهم، أو غير مباشر من خلال متابعة حسابات شخصية أو مشاهير.
بعد الحادثة الأخيرة لعصابة الاتجار بالبشر واغتصاب الأطفال في لبنان، والتي استخدم أفرادها تطبيق تيك توك للإيقاع بالضحايا؛ يعود إلى الواجهة عنوان "الرقابة العائلية"، ووضع ضوابط "رقمية" لتجنّب مشاكل التواصل بين الأهل وأطفالهم مرورا بالأزمات النفسية وحتى الأخلاقية.
في حديث لبلينكس مع المستشار في الإعلام الرقمي والتواصل بشير تغريني، يشدّد على "الوعي والمتابعة" باعتبارهما ركيزة مهمة أثناء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرا أن العمر الأفضل لاستخدامها هو ١٦ سنة كحدّ أدنى، من وجهة نظره.
أمّا عن دور الأهل في حماية أولادهم من مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي، يقدّم بشير تغريني بعض النصائح:
عادة، يظهر الجانب السيئ أكثر من الإيجابي على السوشيال ميديا، لكن وسائل التواصل الاجتماعي تمتلك وجها آخر، يشرحه تغريني بالقول: "وجود غيمة سوداء لا يجب أن يلغي إيجابية المنصات الإلكترونية، والدور الذي تلعبه في فترات حساسة مثلما كان الحال أثناء كورونا".
يضيف: "تقريب المسافات بين الناس خاصة مع الأهل والأصدقاء المغتربين، بجانب التسويق لمشاريع خاصة، أو افتتاح مشروعات للتجارة الإلكترونية، بالإضافة إلى التوعية بمواضيع مختلفة من خلال مشاركة بعض المؤثرين قصصا مُلهمة".
يؤكّد بشير تغريني بأنّ الانضباط لا يأتي بشكل كامل من الموقع بحدّ ذاته، بل لا بدّ من وجود رقابة ذاتية، بالإضافة إلى خطوات أخرى، منها:
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة