كل ما نعرفه عن الأفلام العربية في مهرجان كان

يتنافس الفيلم السعودي" نورة"، والفيلم الصومالي "القرية المجاورة للجنة"، ضمن فئة "نظرة ما":

• نورة.. الفن وسيلة تواصل

فيلم نورة، للكاتب والمخرج توفيق الزايدي، والذي يدعمه صندوق البحر الأحمر السينمائي، يُدخل السعودية لأول مرة في المسابقات الرسمية للمهرجان.

تمّ تصوير الفيلم الروائي الطويل في مدينة العُلا الأثرية، وتدور أحداثه في تسعينيات القرن الماضي، ويحكي قصة نورة، الفتاة الطموحة التي تحبّ الحياة والفن وتلعب دورها الممثلة ماريا بحراوي، تتعرّف على الشاب "نادر"، الذي يلعب دوره الممثل يعقوب الفرحان الذي يأتي من المدينة، ويكشف لهم أن الفن يمكن أن يكون وسيلة للتواصل.

• القرية المجاورة للجنة.. الحب في مواجهة الظروف

يدخل الفيلم الصومالي "القرية المجاورة للجنة" للمخرج مو هراوي، المنافسة إلى جانب عدد من الأفلام.

تدور أحداث الفيلم حول عائلة صومالية تضطرّ للنزوح نظراً للأوضاع الصعبة في البلاد، وتواجه بعض التحديات في حياتها الجديدة، وتعتمد على الحب والثقة بين أفرادها في محاولة للتأقلم مع الظروف الجديدة.

يشارك الفيلم المغربي "الكلّ يحبّ تودا" للمخرج نبيل عيوش، ضمن برنامج "العرض الأول" في المهرجان.

تدور قصة الفيلم حول الراقصة "شيخة" التي تعمل ليلاً نهاراً، بهدف تحقيق طموحاتها وتأمين مستقبل ابنها الأصم والأبكم، لكن بالمقابل تواجه تحديات كثيرة منها الذكورية والأحكام المحيطة بها.

• شرق ١٢.. الموهبة في سبيل الحرية

يشارك الفيلم المصري "شرق ١٢" للكاتبة والمخرجة هالة القوصي، في المهرجان ضمن فئة "نصف شهر المخرجين".

الفيلم الذي استمرّ العمل عليه لـ٤ سنوات، تدور أحداثه في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن، ويحكي قصة تمرّد عبدو، الموسيقار الشاب، على أستاذه شوقي البهلوان وهو الممثل أحمد كمال، بمزيج من العبث والعنف. ويستعين عبدو بموهبته الفنية، مع الشابة نونة، تلعب دورها الممثلة فايزة شامة، لكسر قبضة شوقي والحصول على الحرية.

• إلى أرض مجهولة.. تحدّيات الهجرة

يشارك الفيلم الفلسطيني "إلى أرض مجهولة" ضمن مسابقة "نصف شهر المخرجين" التي تضمّ حوالي 30 فيلماً من مختلف دول العالم. الفيلم هو إنتاج فلسطيني–دنماركي، ومن إخراج مهدي فليفل الذي سبق وشارك في المهرجان عام ٢٠١٨ بفيلمه القصير "رجل يغرق".

يروي الفيلم قصة هروب صديقين فلسطينيين، شاتيلا وفاتح، من المخيم في لبنان ليجدا أنفسهما محاصرين في أثينا، ثم يحاولان الهرب إلى شمالي أوروبا بحثًا عن حياة أفضل، وتواجههما صعوبات الهجرة وتحديات خلال الرحلة خاصة مع فقدان المبلغ المالي المخصص للهجرة.

• رفعت عيني للسما.. قضايا القرية على المسرح

يشارك الفيلم المصري "رفعت عيني للسما"، لندى رياض وأيمن الأمير، ضمن فعاليات "أسبوع النقّاد". هو أوّل فيلم مصري تسجيلي يتمّ اختياره رسمياً للمنافسة هذا العام، مع ٦ أفلام عالمية من: الولايات المتحدة الأميركية، والبرازيل، وفرنسا، والأرجنتين، وبلجيكا، وتايوان.

يروي الفيلم قصة مجموعة من فتيات إحدى القرى، في عمر المراهقة، تقرّرن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحيات مستوحاة من الفولكلور الشعبي الصعيدي، في شوارع القرية. وتتناول أعمالهنّ قضايا واقعية منها: الزواج المبكر، والعنف الأسري وتعليم الفتيات.

• البحر البعيد.. الإجرام ثمن للهجرة غير الشرعية

يشارك الفيلم الروائي الطويل المغربي "البحر البعيد" للمخرج سعيد حميش، ضمن فعاليات "أسبوع النقاد" للمهرجان.

تدور أحداث الفيلم في تسعينات القرن الماضي، وتروي قصة الشاب نور الذي يقرّر الهجرة بطريقة غير شرعية إلى مدينة مارسيليا في فرنسا، ويتعرّف على مجموعة مهاجرين غير شرعيين يقومون بأعمال إجرامية، لتتغيّر حياته كمهاجر بعد التعرّف على ضابط فرنسي. وتنتهي أحداث الفيلم قبل شهور من حادث 11 سبتمبر، الذي يغير من صورة المهاجرين في الغرب.

فيلم "وراء الشمس" للمخرج الجزائري ريان مكيردي، هو الفيلم العربي الوحيد القصير الذي يشارك في المهرجان، وهو من إنتاج مشترك فرنسي-بلجيكي-جزائري.

يعرض الفيلم ضمن فئة "نصف شهر المخرجين"، ويروي قصة عدد من الجزائريين الذين يقررون القيام برحلة في السيارة من العاصمة الفرنسية باريس إلى مدينة مارسيليا، في ثمانينات القرن الماضي، ويخوضون تجربة مليئة بالتناقض بين الخيال والواقع، المتعة والحماس، الحرية والحنين إلى الماضي والوطن.