لايف ستايل

منزل مارلين مونرو يدخل التاريخ

نشر

.

Katia Saad & AFP

صُنّف منزل الممثلة مارلين مونرو السابق في لوس أنجليس، معلماً تاريخياً من قبل بلدية المدينة، وذلك في خطوة لحماية العقار، الذي توفيت فيه عن عمر 36 سنة، من التدمير.

صرّحت المستشارة في البلدية تريسي بارك، بأنه "لا يوجد أي شخص أو مكان في لوس أنجليس، يحظى بشهرة وأهمية أكثر من مارلين مونرو ومنزلها في برينتوود".

القرار يمنع هدم منزل مارلين مونرو

تمّت الموافقة بالإجماع على القرار، الذي سيتيح لسلطات المدينة حماية المنزل الواقع في حيّ برينتوود الغني.

المنزل، الذي انتقلت ملكيته إلى أشخاص كثيرين منذ وفاة مونرو، اشتراه عام 2023 الأميركيان برينا ميلستاين وروي بانك، بـ8.35 مليون دولار، وكانا يرغبان في هدمه لتوسيعه.

ودفع قرار السلطات بخصوص المنزل، بالمالكين الجديدين إلى رفع الموضوع إلى القضاء. ولم يتمّ البتّ بالقضية بعد. يذكر أنّ قرار تصنيف المنزل متحفاً لا يمنع من هدمه، لكن يدفع لإجراء تدقيق صارم أمام لجنة التراث في البلدية.

وسبق للزوجان أن اقترحا نقل المنزل إلى مكان آخر، لجعله مُتاحاً لمحبّي مونرو للزيارة وتمضية الوقت فيه. ولكن الموضوع ما يزال قيد الدرس من قبل تريسي بارك وفريقها.

ماذا نعرف عن منزل مارلين مونرو؟

يتألّف العقار من طابق واحد، وتبلغ مساحته 270 متراً مكعباً. وقد اشترته مونرو عام 1962، مباشرة بعد طلاقها من الكاتب آرثر ميلر.

ويحتوي المنزل، غير المرئي من الشارع، على أشهر صورها التي التُقطت فيه وبالقرب من حوض السباحة التابع له.

مارلين ماتت في المنزل بصورة مأساوية، إذ عُثر على جثتها بعد 6 أشهر فقط من انتقالها إليه، نتيجة تناولها جرعة زائدة من المخدرات، الأمر الذي "يجعلها مرتبطة بهذا المكان إلى الأبد"، كما تشير تريسي.

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة