أيهما أفضل.. الـPilates أم اليوغا؟

رغم التشابه بين البيلاتس واليوغا في أنهما يعززان القوة والمرونة إلا أن هناك فروقا جوهرية بينهما من أبرزها:

الهدف والتركيز

• البيلاتس: تركز بشكل أساسي على تقوية العضلات الأساسية وتحسين التحكم في الجسم.
• اليوغا: تهدف لتحقيق توازن بين العقل والجسم والروح من خلال التأمل والتنفس العميق.

الحركات

• البيلاتس: حركات متكررة وبطيئة تستهدف عضلات معينة.
• اليوغا: مجموعة من الوضعيات (الأسانا) التي تُمارس بشكل ثابت أو ديناميكي.

التنفس

يعتبر التنفس جزءا مهما في كل من البيلاتس واليوغا، ولكن: في

• البيلاتس: يُستخدم لتعزيز الاستقرار والتحكم في الحركات.
• اليوغا: تنفس بطيء وعميق لتحقيق الاسترخاء.

البيلاتس تقدم العديد من الفوائد الصحية ومنها:

• تحسين القوة العضلية: تقوي العضلات، وخاصة في منطقة البطن والظهر، مما يساعد على تحسين الوضعية العامة للجسم.
• زيادة المرونة: تساعد الحركات المركزة على تمديد العضلات وتحسين المرونة بشكل عام.
• تعزيز التوازن والتنسيق: تساعد التمارين على تحسين التوازن والتنسيق بين العضلات، مما يقلل من خطر الإصابات.

• تخفيف الألم: يمكن أن تساهم في تخفيف آلام الظهر والرقبة الناتجة عن التوتر أو الوضعية السيئة من خلال تقوية العضلات المحيطة بالعمود الفقري.

مثل أي نشاط بدني قد تحمل البيلاتس بعض الأضرار إذا لم تمارس بشكل صحيح:

• إصابات العضلات: يمكن أن تؤدي التمارين غير الصحيحة أو المبالغ فيها إلى إجهاد أو إصابة العضلات.
• مشكلات في المفاصل: قد تسبب البيلاتس مشاكل في المفاصل خاصة إذا كان الشخص يعاني من مشاكل صحية موجودة مسبقا.

وقد لا تكون البيلاتس مناسبة للأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية معينة مثل الانزلاق الغضروفي أو هشاشة العظام، لذلك ينصح دائما باستشارة الطبيب قبل البدء في ممارسة أي نوع من الرياضة.

لممارسة البيلاتس بفاعلية، توجد بعض النقاط الأساسية التي يجب التركيز عليها:

• التركيز على التنفس العميق والمنظم. ينصح بالتنفس من خلال الأنف والزفير من خلال الفم ببطء وبعمق.
• تنفيذ الحركات ببطء وبدقة مع التركيز على تحكم الجسم في كل حركة.
• التأكد من معرفة كيفية استخدام أجهزة البيلاتس.
• تجنب الحركات التي تسبب الألم أو الانزعاج.