7 حالات تمنعك من تناول المكملات الغذائية العشبية

تشير د. عبير عادل، إلى أن المكمل الغذائي العشبي هو مكوّن من مجموعة من الأعشاب تختلف وظيفتها حسب الحاجة، التي تستدعي الشخص إلى تناولها.

هي ليست دواء، وإنما مكمّل غذائي للتعويض عن نقص في المعادن والفيتامينات التي لم يتم توفيرها بشكل كامل من الغذاء والطعام.

تتوفّر المكمّلات العشبية على شكل:

• كبسولات
• سائل جاهز للشرب
• بودرة
• جل أو كريم

وتنصح الدكتورة عبير أن يتم تناولها تحت إشراف طبيب، وأن يتمّ شراؤها من مكان موثوق وغير مجهول الهوية وبالتحديد من الصيدلية. ذلك لضمان أن تكون آمنة، وحاصلة على موافقة وزارة الصحة ومرخّصة.

تدخل المكملات الغذائية العشبية ضمن خطة العلاج الوقائي، وتختلف منافعها باختلاف النوع الذي تحتاجه والغاية منها. فهناك مكمّلات تتحكّم بالشهية وأخرى لتقوية الذاكرة وغيرها لإنقاص الوزن.

تتحدّث د. عبير عن بعض أنواع المكمّلات، والفائدة التي تعود بها للشخص الذي يتناولها:

• عشبة السنا: للإمساك.
• ميلك ثيستل: للتخلص من السموم وتأخير ظهور علامات الشيخوخة.
• الجينسينغ: التي تمنح الطاقة وتحافظ على الذاكرة.
• حبوب الكرفس: لحماية بطانة المعدة، بناء العظام ومصدر للحديد.
• اكنيشيا: للحفاظ على مناعة الجسم وتعزيز الصحة العامة.
• الكركمين: لدعم وظائف الدماغ، لحالات التهاب المفاصل.
• البربارين والغرسينيا: للتحكّم بالشهية وعدم تناول كميات كبيرة من الطعام، خاصة الذين يعانون من خمول الغدة الدرقية وتكيس المبايض ومقاومة الانسولين.. وتؤكّد د. عبير أنها تعود بالفائدة لخسارة الوزن، بشرط أن تترافق مع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة وشرب الماء وتحسين جودة النوم.

تكثر على السوشيال ميديا ظاهرة مشاركة تناول بعض الأشخاص والمؤثرين للمكملات الغذائية، سواء بفعل صحيح أو للترويج لها فحسب. وتعتبر د. عبير أنّ هذا الأمر مقلق، خاصة وأنّ بعض المنتجات قد لا تكون متوفّرة في الصيدليات وغير مرخّصة والشركة المنتجة تكون مجهولة الهوية.

ومن المهمّ الاحتياط من هذا الأمر، مع أولوية استشارة الطبيب خاصة وأنّ هناك حالات يجب أن تتجنّب تناول هذا النوع من المكمّلات، منها:

• كبار السن.
• الذين يعانون من أمراض مزمنة.
• المرأة الحامل والمُرضعات.
• الأطفال تحت سن ١٦ سنة.
• في حال تناول أدوية موصوفة من الطبيب كالضغط والسكري.
• إذا كان الشخص سيخضع لعملية جراحية، يمكن أن يؤثر العديد من المكملات العشبية على نجاح الجراحة، من ناحية التقليل من فاعلية التخدير أو يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل النزيف أو ارتفاع ضغط الدم.
• وجود أي حساسية تجاه أي عشبة من مكونات المكمّل الغذائي.