لايف ستايل
.
بعد خروجه من المنزل متجها إلى موقف الحافلات، حيث يقف "باص الجامعة" حسب ما يسميه، اعتاد فراس العبادي، 22 سنة، أن يتوقف قبالة الكافتيريا الموجودة في شارع فرعي في الجبل الأخضر في عمان الشرقية. بحركة يد معينة يُفهم فراس صبي الكافتيريا أنه يريد "قهوة وسط، وعلبة سجائر وينستون أزرق طويل، وباقي خمسة دنانير".
فراس واحد من ملايين الأردنيين من المدخنين الذين اشتروا علب دخانهم صباح الجمعة 13 سبتمبر، بالأسعار الجديدة بعد رفعها في بلد يدخن فيه 6 أشخاص من كل 10، ما جعله واحدا من أعلى 3 شعوب تدخينا حول العالم.
يقول فراس لبلينكس إن ثمن التدخين له الحصة الأكبر من مصروفه الشهري. ومع زيادة الضريبة على السجائر التي فرضتها الحكومة الأردنية الخميس 12 سبتمبر، ودخلت حيز التنفيذ الجمعة، يقول فراس: "صحيح أن الزيادة قليلة لكني أدخن علبتين في اليوم، ولا أعرف كيف سأتدبر أمري".. فلماذا فرضت الحكومة الأردنية زيادة على سعر السجائر؟ وهل يساعد ذلك على خفض نسبة المدخنين؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة