كيف أصبحت البادل رياضة الشباب الأولى؟

ظهرت لأول مرة في المكسيك عام 1969 لكن شهرتها انفجرت عندما وصلت إلى إسبانيا ومن هناك انتشرت إلى دول أخرى بما في ذلك الشرق الأوسط.

البادل ليست مجرد رياضة جديدة لكنها أيضا وسيلة للتواصل الاجتماعي حيث أصبحت واحدة من أسرع الرياضات نموا في المنطقة بفضل دعم الأندية المحلية والمرافق الرياضية العصرية التي تستضيفها يعني أنك حينما تلعب لا تقوم فقط بممارسة الرياضة، بل تتعرف أيضًا على أشخاص جدد وتستمتع بوقتك بشكل مختلف.

البادل أصبحت الهواية الجديدة لكل الشباب وليس هذا من فراغ.

أولا لا يوجد شيء أفضل من اللعب في فريق مع أصدقائك وهذه اللعبة تلعب في فرق من اثنين مما يجعل الضحك والمرح مضمونين.

ثانيا النوادي أصبحت تقدم ملاعب مكيفة تناسب الحرارة الشديدة فلا تقلق من الشمس.

وأخيرا البادل ليست معقدة مثل التنس؛ ببساطة تأخذ المضرب وتلعب كل هذا جعل من البادل رياضة مثالية للشباب الذين يبحثون عن شيء جديد ومثير.

رياضة البادل هي مزيج شيق بين التنس والإسكواش وتمارس في ملعب مغلق جزئيا بجدران زجاجية حيث ترتد الكرة عن الجدران مما يعني أن لديك فرصة ثانية لإمساكها إذا فاتتك في المرة الأولى.

وممارستها سهلة جدا، ولكن إذا كنت لا تعرف كيفية لعب التنس فلا تقلق البادل أسهل بكثير تلعب بمضرب صلب به فتحات وكرة تشبه كرة التنس الفريقان يتكونان من لاعبين والهدف هو جعل الكرة ترتد مرتين في ملعب الخصم قبل أن يعيدها والقواعد مشابهة للتنس، ولكن مع بعض التعديلات التي تجعل اللعب أكثر تشويقًا.

مثل أي رياضة البادل تفيد صحتك بشكل كبير تحسن من لياقتك القلبية والتنفسية وتزيد من قوتك العضلية بالإضافة إلى تعزيز الصحة النفسية لأن الرياضة الجماعية ترفع من روحك المعنوية.

ووفقا لدراسة نشرتها مجلة MDPI فإن ممارسة البادل بانتظام تحسن من مرونة جسمك وتقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 30% يعني أنك حينما تلعب لا تستمتع فقط، بل تحافظ أيضًا على صحتك.