تستعد ميلانيا ترامب للعودة إلى البيت الأبيض بشكل غير مسبوق، إذ تعمل على إنتاج فيلم وثائقي تبلغ قيمته 40 مليون دولار، لتوثيق كل لحظاتها في الاستعدادات على مدار أسابيع بعد فوز زوجها بالانتخابات، وحتى دخولها واستقرارها بالبيت الأبيض.
ميلانيا التي قالت إنها على استعداد أكثر هذه المرة لأن تكون السيدة الأولى، كشفت عن خطتها للبقاء داخل البيت الأبيض والاستقرار هناك، مع إمكانية التنقل إلى أماكن أخرى.
وقالت ميلانيا إن الفيلم الوثائقي كان فكرتها، خاصة بعد أن أصبح كتاب مذكراتها "ميلانيا" من أكثر الكتب مبيعا في الولايات المتحدة، فقررت أن تفعل شيئا مماثلا، لكن هذه المرة عن طريق الصورة.
وتابعت: "لقد تلقيت العديد من الرسائل التي توضح استمتاع الناس بالكتاب الذي طرحته، سيحبون سماع المزيد مني بكل تأكيد، لذلك جاءت لي فكرة الفيلم".
وسيركز الفيلم على عودة ميلانيا إلى البيت الأبيض، وما التغييرات التي ستطرأ عليه، وكيف سيكون شعورها، وسيعرض في دور العرض السينمائي ثم على منصة أمازون.
وقالت صحيفة "
ديلي ميل" إن شركة أمازون دفعت 40 مليون دولار للحصول على حقوق الفيلم، لكن لم يتبين إلى أين ذهبت الأموال، هل إلى ميلانيا التي ورد اسمها منتجة، أم جهات أخرى؟
وبدأ تصوير الفيلم الوثائقي في نوفمبر الماضي، عقب فوز ترامب بالانتخابات، ويستمر الإنتاج حتى يوم التنصيب في 20 يناير الجاري.
وثارت بعض الشكوك حول رغبة ميلانيا في العيش في نيويورك بدلا من واشنطن، حيث توجد جامعة ابنها بارون هناك، لكنها قالت إنها ستمارس دورها كسيدة أولى داخل البيت الأبيض، وستنتقل إلى نيويورك وبالم بيتش عندما تريد.
وأضافت: "أولويتي الأولى أن أكون أما، وأن أكون السيدة الأولى، وأن أكون زوجة، وعندما يأتي يوم 20 يناير، سيبدأ عملي في خدمة البلاد".