موسيقى
.
"أشرطة الكاسيت لا تحمل موسيقى فقط، بل تحمل روحًا وذكريات أيضا".. هذا ما يقوله صباح السوداني الذي يعمل في مجال بيع أشرطة الكاسيت منذ السبعينات في متجره الصغير في بغداد، المليء بهذا النوع من الأشرطة الصوتية، بالإضافة إلى ملصقات لمطربين مخضرمين عراقيين وعرب وأتراك.
أشرطة الكاسيت الكلاسيكية التي كانت يوماً ما الوسيلة المفضلة للملايين للاستماع إلى الموسيقى، لا تزال حيةً في متجره في العاصمة العراقية، الذي يضم مجموعة ضخمة تصل إلى 250 ألف شريط كاسيت.
ورغم أن التطور التكنولوجي خفّض من شعبية أشرطة الكاسيت، وأدى إلى تلاشيها مع التحول نحو الموسيقى الرقمية، إلا أن السوداني لم يتوان عن بذل جهودٍ حثيثة للحفاظ على ثقافة أشرطة الكاسيت وحمايتها من الاندثار عبر اللجوء إلى السوشيال ميديا.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة