"قاتل توباك" يريد إسقاط القضية

تقدم زعيم عصابة سابق بطلب لإسقاط جميع التهم الموجهة إليه في قضية قتل أيقونة موسيقى الراب توباك شاكور منذ عقود، مشيرا إلى انتهاكات دستورية. وقدم المحامي كارل أرنولد يوم الإثنين طلبا لإسقاط التهم ضد دواين ديفيس في حادث إطلاق النار على شاكور عام 1996.

يزعم الطلب وجود "انتهاكات دستورية فادحة"، تتمثل بنقص في الأدلة الداعمة، وعدم الالتزام باتفاقيات الحصانة التي منحت لدوان "كيفي دي" ديفيس من قبل السلطات الفيدرالية والمحلية.

ولم يرد المدعي العام لمقاطعة كلارك، ستيف وولفسون على طلبات تعليق من وكالة أسوشيتد برس، لكنه صرح سابقًا بأن الأدلة ضد ديفيس قوية.

ديفيس، الذي نشأ في كومبتون بولاية كاليفورنيا، تم اعتقاله في القضية في سبتمبر 2023 بالقرب من لاس فيغاس. وأنكر التهمة الموجهة إليه بالقتل من الدرجة الأولى، وسعى للإفراج عنه منذ وقت قصير بعد اعتقاله.

وديفيس متهم بتدبير وتنفيذ إطلاق النار الذي أودى بحياة شاكور وأصاب مدير موسيقى الراب ماريون "سوج" نايت بعد شجار في كازينو بشارع لاس فيغاس ستريب، كان شاكور طرفا فيه مع أورلاندو "بيبي لاين" أندرسون، ابن شقيق ديفيس.

وفقا للسلطات، كان إطلاق النار ناتجا عن صراع بين أعضاء عصابة "بلودز" في الساحل الشرقي ومجموعات من عصابة "كريبس" في الساحل الغربي، بما في ذلك ديفيس، من أجل الهيمنة في نوع موسيقي كان يُعرف حينها بـ"غانغستا راب".

وفي مقابلات ومذكرات نشرها عام 2019، وصف ديفيس حياته كقائد لإحدى مجموعات عصابة "كريبس" في كومبتون.

وأشار إلى أنه حصل على مسدس من عيار 0.40 وسلمه إلى أندرسون في المقعد الخلفي للسيارة التي أُطلقت منها النار على شاكور ونايت، لكنه لم يُحدد أندرسون كمنفذ إطلاق النار.

توفي توباك شاكور بعد أسبوع من الحادث في مستشفى قريب، وكان يبلغ من العمر 25 عاما، بينما نجا نايت وهو يقضي عقوبة بالسجن لمدة 28 عاما لارتكابه جريمة قتل في كومبتون عام 2015.

نفى أندرسون تورطه في مقتل شاكور لكنه قُتل في إطلاق نار في كومبتون عام 1998 عن عمر 23 عاما. كما أن الرجلين الآخرين اللذين كانا في السيارة مع ديفيس توفيا أيضا.

شهد محقق في شرطة لاس فيغاس أمام هيئة المحلفين الكبرى أن الشرطة لم تعثر على السلاح المستخدم في إطلاق النار على شاكور ونايت، ولم يتم العثور على السيارة التي أُطلقت منها الرصاصات.