موسيقى

بيونسيه والغراميز.. علاقة متوترة تصل إلى ذروتها مجددا

نشر
Heba Alhamarna
 & 
أحدثت الفنانة بيونسيه، الأكثر تتويجا في تاريخ جوائز الغرامي، زلازل ثقافية بألبوماتها وأعادت تشكيل معايير صناعة الموسيقى.
على الرغم من إنجازاتها الرائدة، لم تفز بيونسيه قط بجائزة أفضل ألبوم أو تسجيل العام، وهما من أرقى الجوائز.
ليست بيونسيه الوحيدة، إذ تعرضت قلة من الفنانين "للتجاهل" من قبل الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم (Recording Academy) بهذا الوضوح.
ومرة أخرى، تدخل بيونسيه حفل الغرامي يوم الأحد بفرص الفوز الأكبر، بعد أن حصد ألبومها "Cowboy Carter"، وهو عمل متنوع الأنواع محمّل بالرسائل الاجتماعية والسياسية، إشادة نقدية واسعة منذ إطلاقه في الربيع الماضي.
وحصلت بيونسيه على ترشيحها الخامس لجائزة ألبوم العام، وفي السنوات الماضية، خسرت أمام تايلور سويفت، بيك، أديل، وأخيرا هاري ستايلز.
أما بالنسبة لجائزة تسجيل العام، فهذه هي محاولتها التاسعة للفوز بالجائزة الذهبية.
وفي نمط ثابت ومثير للجدل، فقدت بيونسيه معظم هذه الجوائز لصالح فنانين بيض يقدمون موسيقى البوب والروك.
"إذا فازت بيونسيه بجائزة ألبوم العام عن 'Cowboy Carter'، فسيكون ذلك، بالنسبة لي شخصيا، مشابها للحظة فوز باراك أوباما بالرئاسة"، تقول بريجيتا جونسون، أستاذة الدراسات الإفريقية الأميركية وتاريخ الموسيقى في جامعة ساوث كارولينا. فكيف تبدو حرب بيونسيه مع جوائز الغرامي؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة