كوارث طبيعية
.
أغلقت السلطات الليبية مدينة درنة التي اجتاحتها فيضانات وسيول للسماح لفرق الإنقاذ بالبحث وسط الطين والمباني عن 10 آلاف شخص مفقودين ويخشى أن يكونوا لقوا حتفهم بعد أن تجاوزت الحصيلة الرسمية للفيضانات 11000 شخص.
وحذرت السلطات من أن الأمراض والمتفجرات التي تنقلها المياه يمكن أن تحصد المزيد من الأرواح.
قال وزير الصحة في شرق ليبيا عثمان عبد الجليل إن الفرق دفنت الجثث في مقابر جماعية خارج المدينة وفي البلدات المجاورة.
من جهة أخرى، قال النائب العام الليبي إنه فتح تحقيقا في انهيار سدين تسببا في السيل المدمر.
قال النائب العام، الصديق الصور، إن الادعاء سيحقق في انهيار السدين اللذين بنيا في السبعينيات بالإضافة إلى تخصيص أموال الصيانة.
وأضاف أن المدعين سيحققون مع السلطات المحلية في المدينة، وكذلك الحكومات السابقة.
وقال في مؤتمر صحفي في درنة في وقت متأخر الجمعة ”أطمئن المواطنين أنه من ارتكب أي خطأ أو إهمال فإن الادعاء العام سيتخذ إجراءات صارمة ويرفع ضده دعوى جنائية ويقدمه للمحاكمة”.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة