كوارث طبيعية
قال الهلال الأحمر الليبي*، الأحد، إن ضحايا الفيضان الذي ضرب مدينة درنة لم يصل إلى ١١ ألف و٣٠٠ قتيل، وهو الرقم الذي أعلنته الأمم المتحدة أمس السبت.
وقال المتحدث توفيق شكري لوكالة فرانس برس "نحن للأمانة نستغرب الزج باسمنا في مثل هذه الإحصاءات ونحن لم نصرّح بهذه الأرقام"، معتبرا أنها "تربك الوضع وخاصة ذوي الناس المفقودين".
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد أورد أن حصيلة الفيضانات ارتفعت الى 11.300 قتيل و10.100 مفقود، ونسب هذه الأعداد الى الهلال الأحمر الليبي.
تتواصل عمليات البحث عن الضحايا الذين جرفهم الفيضان إلى البحر. أ ف ب
وأورد تقرير الأمم المتحدة "هذه الأرقام من المتوقع أن ترتفع حيث تعمل طواقم البحث والإنقاذ بدأب للعثور على ناجين".
وذكر التقرير أن المدينة تعاني من مشكلة حادة فيما يتعلق بالمياه، وذلك بعد إصابة 55 طفلا على الأقل بالتسمم لشربهم مياها ملوثة.
وفي المناطق المحيطة التي شهدت سنوات من النزاعات المسلحة، حذرت الأمم المتحدة من مخاطر الألغام الأرضية التي جرفتها مياه الفيضانات من مكان الى آخر وتهدد المدنيين الذين يتنقلون سيرا على الأقدام.
*تم تحديث الخبر الساعة ١٢:١٥ بتوقيت غرينتش بعد نفي الهلال الأحمر الليبي تقرير الأمم المتحدة.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة