حرائق لوس أنجلوس تتوسع.. والسلطات "غير متفائلة"
استمرت الحرائق التي أودت بـ24 شخصا على الأقل في لوس أنجلوس في التوسع الأحد ويمكن أن تشتد في الساعات المقبلة مع العودة المتوقعة للرياح القوية.
وتواصل المدينة التي تحاصرها النيران منذ الثلاثاء، إحصاء الضحايا مع تسجيل 24 قتيلا حتى مساء الأحد، وهي حصيلة قابلة للارتفاع بحسب السلطات.
وحذّرت ديان كريسويل من الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ (فيما) الأحد من أن "الوضع لا يزال حرجا".
وأضافت في تصريحات لشبكة "إيه بي سي" أن "الرياح يُرجّح أن تصبح خطرة مجددا"، وحضت الناس على البقاء يقظين.
وبعد تراجع وجيز في شدة الرياح، توقعت السلطات أن تعود بقوة الأحد.
وقال أنتوني ماروني رئيس أجهزة الإطفاء في المنطقة "هذه الرياح المصحوبة بجو جاف ستبقي تهديد الحرائق في منطقة لوس أنجلوس عند مستوى عال".
ورغم جهود آلاف الإطفاء لاحتواء النيران، اتسع حريق باسيفيك باليسايدس السبت إلى شمال غرب لوس أنجلوس، وبات يهدد وادي سان فرناندو المكتظ بالسكان فضلا عن متحف غيتي وأعماله الفنية التي لا تقدر بثمن.
وأتت الحرائق على أجزاء كاملة من ثاني كبرى المدن الأميركية، مدمّرة "أكثر من 12 ألف" منشأة وهو عدد يشمل الأبنية وكذلك السيارات، على ما أوضحت السلطات السبت.