تغذية
على الرغم من تأخرها في مؤشر قائمة الدول العربية الأكثر إنتاجا للتمور، فإن الوضع لم يكن سيئا في دولة موريتانيا، التي احتفت في 2022 بوصول إنتاجها السنوي من هذا المحصول إلى 25 ألف طن، أنتجتها أكثر من 2.5 مليون نخلة موزعة على 200 واحة في عدة ولايات.
لكن ما كان مؤشرا واعدا قبل عامين، يبدو أنه في طريقه لمواجهة أزمة حقيقية، حيث تتهدد واحات النخيل الموريتانية، بالكثير من المخاطر المتعلقة بالزحف الصحراوي الناتج بدوره من ظاهرة التغير المناخي.
وبالفعل، تراجع إنتاج موريتانيا هذا العام عن 2022، ليبلغ 22.1 ألف طن، حسب إحصائية الفاو.
فكيف يبدو وضع أشجار النخيل في بلاد شنقيط حاليا؟ وما هي أبرز الأزمات التي تؤرق المزارعين هناك؟ وما هي خطتهم لمواجهاتها؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة