على الرغم من أنه ليس ضروريا لمعظم الناس، إلا أن مسحوق البروتين يمكن أن يكون مفيدا في حالات معينة، مثل المرضى الذين يعانون من أمراض مثل السرطان أو الذين خضعوا لجراحات الجهاز الهضمي وقد يجدون صعوبة في تناول وجبات كاملة، لذلك مسحوق البروتين يمكن أن يكون وسيلة سهلة لزيادة استهلاكهم الغذائي دون إجهاد الجهاز الهضمي.
ومع التقدم في العمر، تنخفض الشهية ويقل تناول الطعام، مما قد يؤدي إلى نقص في البروتين. إدخال مسحوق البروتين إلى أطعمة مثل الشوفان أو الزبادي يمكن أن يساعد في تلبية احتياجاتهم ومنع فقدان العضلات، والذي يُعد عامل خطر للإصابات والسقوط.
أما بالنسبة لأولئك الذين يمارسون تمارين القوة أو يرغبون في زيادة كتلة العضلات، فإن مسحوق البروتين يمكن أن يكون خيارا مريحا وسريعا للحصول على البروتين اللازم، خاصة في الأيام المزدحمة.
أما عن سلبيات مسحوق البروتين، معظم البروتين باودرز تُصنف كمكملات غذائية، مما يعني أنها ليست تحت إشراف صارم من الهيئات الصحية. بعض المنتجات قد تحتوي على كميات غير دقيقة من البروتين، أو مواد ملوثة مثل المعادن الثقيلة أو حتى المنشطات في حالات نادرة.
ويعتبر مسحوق البروتين طعاما معالجا للغاية، وغالبا ما يحتوي على سكريات مضافة أو محليات صناعية مثل الستيفيا والإريثريتول. بعض الدراسات ربطت هذه المحليات بمشاكل صحية مثل اضطرابات الأيض والتغيرات في الميكروبيوم.