شغل دونالد جونيور، ابن الرئيس السابق لأميركا دونالد ترمب، الرأي العام في أكثر من قضية، لكن أبرزها كان في العام ٢٠١٦ عندما اُنتقد بسبب تغريدة وجهها إلى اللاجئين السوريين، نشر فيها صورة تتضمن نصا يقول "إذا كان لدي وعاء من حلوى الـSkittles وقلت لك أن ثلاثة منها فقط ستقتلك، هل ستأخذ حفنة؟ هذه هي مشكلتنا مع اللاجئين السوريين".

أثارت التغريدة انتقادات في الولايات المتحدة، واضطر معها تويتر لحذف الصورة، التي نشرتها BBC بينما بقي تعليقه فوقها "لننهي الأجندة السياسية الصحيحة التي لا تضع أميركا في المرتبة الأولى".

خضع ترمب جونيور للتحقيق بعد اتهامه بمحاولة الإخلال بنتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية في ٢٠١٦، بعد اجتماعه مع محامية روسية قيل إن لديها معلومات ضارة عن المرشحة الرئاسية الديمقراطية هيلاري كلينتون. ورغم نفيه هذا الاتهام، إلا أنه قال إنه من المهم معرفة "لياقة" كلينتون لتصبح رئيسة، حسبما نشرت AP.

وفي 2019، واجه ترمب الابن انتقادات بسبب ممارساته لصيد سلالة من الأغنام المهددة بالانقراض في منغوليا، قبل لقاء لاحق برئيس منغوليا، وفقاً لتحقيق نشره موقع التحقيق الاستقصائي ProPublica.

تعرضت ماليا أوباما، الابنة الأولى لباراك أوباما، لانتقادات لاذعة بعد ظهورها في مقطع فيديو على الإنترنت وهي تدخن وتنفخ حلقات الدخان في جامعة هارفارد في العام ٢٠١٧.

إلا أنها سرعان ما دافع عن مشاهير مثل إيفانكا ترمب، وتشيلسي كلينتون، وأكدوا على حقها، هي وأبناء الرؤساء الآخرين، في الحصول على بعض الخصوصية، حسب ما نشرته Independent.

واجه نيل بوش الابن الثالث للرئيس جورج بوش الأب، دعوى قضائية بسبب "لوائح تضارب المصالح" عندما كان مديراً لجمعية سيلفرادو المصرفية والادخار والقروض، بعد الزعم بأنه فشل في التصرف لمنع المؤسسة من تقديم قروض غير مشروعة في العام 1990، حسب ما نشر تقرير لـ Insider. وكلف انهيار الشركة في 1988 دافعي الضرائب أكثر من مليار دولار.

قُبض على جينا وباربرا ابنتا الرئيس جورج دبليو بوش التوأم، بتهمة شرب الكحول تحت السن القانونية في 2001. وصرحت جينا فيما بعد أن والدها قال لهما "أنا آسف، لقد أخبرتك أنه يمكنك أن تكوني طبيعية، لكن لا يمكنك ذلك". واعترفت جينا أنها أحرجت والديها رغم أنهم لم يعلقوا على الموضوع علناً وفقاً لما نشرته AP.