سياسة

ترمب يكتسح الجمهوريين في أحدث استطلاع رأي

نشر
blinx

بين الناخبين المحتملين لاختيار وجه المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في العام المقبل، يبدو أن الرئيس السابق ترمب يحظى بشعبية ضخمة، تتخطى منافسه الأبرز رون ديسانتيس، كما تتخطى كذلك المأزق القانوني الذي يواجه واحتمال إدانته في قضية تنظر أمام القضاء.

تلك الرؤية ترجحها نتائج استفتاء أجرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية بالتعاون مع Siena college في ولاية نيويورك، والتي تفوق فيها ترمب في تفضيلات الناخبين المحتملين على ديسانتيس بفارق ٣٧٪، إلا أن صدارة ترمب لم تتعلق بقطاع محدد من الجمهور أو فئة ديموغرافية معينة، لكنه حقق الصدارة على مستوى وطني، وفي فئات ديموغرافية متنوعة وبين كافة الأجنحة الأيديولوجية داخل الحزب.

وحصد ترمب ٥٤٪ من إجمالي عدد الأصوات في الاستفتاء مقارنة بـ١٧ ٪ فقط لديسانتيس، بينما استحوذ مرشحون آخرون على نسبة ٣٪ من الأصوات فقط، وضمت قائمة الأسماء المرشحة أيضا كلا من مايك بنس نائب الرئيس الأميركي السابق، وسفيرة الأمم المتحدة السابقة نيكي هايلي، والسيناتور تيم سكوت وحاكم ولاية نيو جيرسي، السابق كريس كريستي ورائد الأعمال فيفيك راماسوامي.

وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، أظهر الاستطلاع أنه حتى في حالة تحييد المرشحين الآخرين، سوف يظل ترمب متفوقا على أقرب منافسيه، ليحصد ٦٢٪ من الأصوات مقابل ٣١٪ فقط لـ ديسانتيس.

فيما جاءت نتائج الاستفتاء تحمل البشرى لترمب، لم يكن ديسانتيس محظوظا بما يكفي، إذ أن اسمه لم يحرز زخما كافيا بين تكتلات الحزب الجمهورى الأكثر تأثيرا، فحصد على سبيل المثال ٩٪ من أصوات الجمهوريين الذين يبلغون من العمر ٦٥ عاما فما أكثر، كما حصد ١٣٪ فقط من أصوات غير الحاصلين على شهادات جامعية.

يتفوق ترامب على منافسه بفارق ٣٧ نقطة مئوية. (المصدر: وكالة أسوشيتد برس)

حصد ديسانتيس كذلك على ١٥٪ من أصوات الجمهوريين الذين يفضلون وصف أنفسهم بأنهم "محافظون للغاية"، في حين ٦٥٪ من أصوات هؤلاء ذهبت للرئيس السابق ترمب.

يبدو أن أزمات ترمب أمام القضاء أيضا واتهامه بإساءة التصرف في مستندات سرية لا يشغل ذهن بعض المصوتين، أو على الأقل ينوى هؤلاء التغاضي عن تلك الأزمة أمام صناديق الاقتراع.

إذ أن ٢٢٪ من الذين يرون ترمب قد اقترف جرائم فدرالية خطيرة، أعطوه أصواتهم في الاستطلاع على أي حال، كما أن ٥٨٪ من الناخبين المحتملين رأوا أن عبارة " قادر على هزيمة جو بايدن" تنطبق على ترمب أكثر من ديسانتيس.

وعن شعوره تجاه ترمب قال أحد المشاركين في الاستطلاع "ما نريده في النهاية هو النتائج، ودونالد ترمب هو مرشحي، لأنه أثبت قدرته على تحقيق النتائج على مستوى وطني".

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة