سياسة
.
دعا الجيش الأميركي، الخميس، إلى إنهاء القتال المستمرّ منذ أيام بين جماعتين متنافستين مدعومتين من الولايات المتحدة في شرق سوريا، محذرا من أن ذلك ربما يساعد في عودة داعش، حسب ما نقلت أسوشيتد برس، اليوم.
القتال الذي اندلع يوم الإثنين، وأدّى إلى مقتل ما لا يقل عن 40 شخصا. مصدر الصورة: أ ف ب
في دير الزور، قتل 5 من المسلحين الموالين لـ"أبو خولة". مصدر الصورة: أ ب
ففي دير الزور، قتل 5 من المسلحين الموالين لـ"أبو خولة" عند أطراف قرية جديدة بكارة، أثناء محاولتهم الوصول إلى مجرى نهر الفرات الذي يبعد عن القرية مئات الأمتار. وتمكن 8 جرحى من خلايا النظام الوصول إلى المشفى العسكري في مدينة ديرالزور، نتيجة الاشتباكات في جديد بكارة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وخيم الهدوء الحذر في ذيبان والشحيل بعد اشتباكات عنيفة، فيما لا تزال اشتباكات في نقطة البريد، تزامنا مع مفاوضات تجري بين قسد من جهة، ومسلحين موالين لقائد مجلس دير الزور العسكري المعزول.
كما أصيب ما لا يقل عن 45 جريح، هم: 28 من المسلحين العشائريين الموالين لقائد مجلس دير الزور العسكري المعزول، و17 من قسد، نتيجة تلك الاشتباكات.
وأشار المرصد السوري إلى أن قوات سوريا الديمقراطية لاحقت المسلحين الذين وصلوا الضفة الشرقية لنهر الفرات في كل من بلدة الشحيل وقرية ذيبان بريف دير الزور. وأنهت قوات سوريا الديمقراطية تمشيط بلدة جديدة عكيدات، وثبتت نقاطها في القرية. وحصل المرصد السوري على معلومات تفيد بتسلل مجموعات من قوات الدفاع الوطني وآخرين ضمن ميليشيات موالية لإيران، باتجاه المناطق الساخنة في ريف دير الزور التي تشهد توترا بين قسد من جهة، وموالين لأحمد الخبيل أبو خولة الذي جرى عزله من قبل قيادة قسد.
وتستمر عملية تعزيز الأمن التي أطلقتها قسد في يومها الخامس على التوالي، وسط تقدم قواتها وطرد المسلحين الموالين لقائد مجلس دير الزور العسكري أبو خولة والمجموعات الموالية لإيران من نقاط عدة بريف دير الزور. وحلقت طائرات حربية تابعة لـ"التحالف الدولي" في أجواء ريف دير الزور، تزامنا مع استمرار الاشتباكات بين أبناء العشائر من جهة، وقسد من جهة أخرى، في نقاط عدّة.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة