سياسة

كييف ولفيف على قائمة تراث اليونيسكو المعرض للخطر

نشر

.

blinx

يتوقع أن تنضم كاتدرائية القديسة صوفيا ومباني رهبانية في كييف مع الوسط التاريخي لمدينة لفيف (غرب) إلى قائمة التراث العالمي المعرض للخطر في منتصف سبتمبر المقبل، بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، حسب ما قالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) أمس الثلاثاء.

وأوضح مدير التراث العالمي في اليونيسكو، لازار إيلوندو في مقابلة مع وكالة فرانس برس في باريس أن هذه المواقع مهددة بالتدمير، حيث وقعت هجمات في المناطق العازلة لهذه المواقع ، مؤكدا أنه لا يعلم ما الذي يمكن أن يحدث لتلك المواقع في المستقبل.

وأكد إيلوندو أن لجنة التراث العالمي التي ستجتمع من ١٠ إلى ٢٥ سبتمبر في الرياض ستتخذ "على الأرجح" هذا القرار على أساس رأي الخبراء الذين يعتبرون الموقعين في وضع "خطر مؤكد".

وستنضم مواقع كييف ولفيف إلى قائمة التراث العالمي المعرض للخطر بعدما أدرج وسط مدينة أوديسا حيث دُمرت مباني عديدة في نهاية يوليو الماضي بضربات روسية نددت بها اليونسكو.

وفي بداية يوليو أيضا قُصف "مبنى تاريخي" في لفيف فيما اعتبرته اليونسكو الهجوم "الأول" منذ بدء النزاع في منطقة محمية بموجب اتفاقية التراث العالمي، وبالتالي اعتبرت الهجوم أول "انتهاك" للنص الذي وقعت عليه روسيا.

وأحصت اليونسكو تعرض ٢٧٠ موقع ثقافي أوكراني لأضرار منذ بدء الغزو الروسي.

وتعد كاتدرائية القديسة صوفيا، الواقعة في الوسط التاريخي لمدينة كييف، أحد المعالم الرئيسية التي تمثل الهندسة المعمارية والفن الضخم في مطلع القرن الحادي عشر في أوكرانيا، بحسب اليونسكو.

وأدرجت الكاتدرائية في قائمة التراث العالمي منذ العام ١٩٩٠ على غرار دير كييف بيشيرسك (دير أرثوذكسي)، أما الوسط التاريخي لمدينة لفيف المشيد في العصور الوسطى فقد أُدرج عام ١٩٩٦.

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة