قال رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفن مكارثي، يوم الثلاثاء، إنه وجّه لجنة تابعة للمجلس بفتح تحقيق لمساءلة الرئيس، جو بايدن، بشأن الأعمال التجارية لعائلته، في إطلاق لإجراءات تاريخية قبيل انتخابات 2024.
يواجه الزعيم الجمهوري ضغوطا متزايدة من داخل المجلس لاتخاذ إجراءات مع عودة دور الانعقاد الثلاثاء في مستهل أجندة الخريف.
ويخطط مكارثي لعقد اجتماعات سرّية للمشرعين لمرّات عدّة هذا الأسبوع، بما فيها اجتماع لمناقشة مساءلة بايدن.
يكافح مكارثي أيضا لتمرير التشريع اللازم لتجنب إغلاق الحكومة الفيدرالية. وتُعدّ هذه معضلة سياسية مألوفة بالنسبة لعضو الكونغرس عن ولاية كاليفورنيا، الذي يتنقل ما بين تحقيق المساءلة والتهديد بإغلاق الحكومة من دون نهاية واضحة.
ويرفض البيت الأبيض مساعي مساءلة بايدن باعتبارها ذات دوافع سياسية. ويحقق الجمهوريون في مجلس النواب في المعاملات التجارية لهانتر، نجل بايدن، لكنهم لم يقدموا حتى الآن أدلّة دامغة تربطها بالرئيس.
عرض الجمهوريون بعض الأمثلة فقط خلال الفترة التي كان فيها بايدن الأكبر نائبا للرئيس السابق باراك أوباما أحدها عندما كان يتحدّث عبر الهاتف مع ابنه وشارك في عشاء كان ابنه يستضيفه مع شركاء العمل.
ومن شأن المساءلة أن توفّر المزيد من الثقل لتحقيق مجلس النواب، خصوصا أنّه يكافح في المحكمة للوصول إلى السجلات المالية لعائلة بايدن.