وافق الانفصاليون الأرمن في ناغورنو كاراباخ على مطلب أذربيجان بوقف القتال ونزع السلاح وحل قواتهم بالكامل.

وبحسب ما نقلت رويترز سيجتمع ممثلو الأرمن في الإقليم مع سلطات باكو غدا الخميس.

وأعلنت أرمينيا أن 32 شخصا قتلوا وأكثر من 200 جرحوا في أقل من 24 ساعة في العملية العسكرية.

وقالت أمينة المظالم المكلفة حقوق الإنسان في أرمينيا أناهيت مناسيان على فيسبوك "نتيجة القصف هناك حاليا 32 قتيلا وأكثر من 200 جريح". وأضافت أن سبعة من القتلى مدنيون بينهم طفلان.

وحذر روبن فاردانيان الرئيس السابق للحكومة الانفصالية في الإقليم من حدوث أزمة لاجئين كبيرة حال مغادرة ١٢٠ ألف شخص المنطقة إلى أرمينيا، مشيرا إلى وقوع نحو ١٠٠ قتيل وإصابة مئات آخرين جراء قصف أذربيجان.

يأتي ذلك، في وقت أجلت فيه قوات حفظ السلام الروسية أكثر من ٢٠٠٠ مدني من كاراباخ.

ماذا تريد أذربيجان؟

أكّد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، خلال مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن العملية العسكرية التي بدأتها باكو في ناغورنو كاراباخ ستتوقف في حال تسليم الانفصاليين الأرمن أسلحتهم.

وقالت الرئاسة الأذربيجانية في بيان نشرته صباح الأربعاء "أكّد رئيس الدولة (الأذربيجانية) أن إجراءات مكافحة الإرهاب ستتوقف إذا سلّم (الانفصاليون الأرمن) أسلحتهم وكانوا منزوعي السلاح".