قالت وزارة الدفاع بالنيجر في بيان إن ما لا يقل عن 12 جنديا نيجريا قتلوا بعد هجوم شنه مئات المتمردين المسلحين، يشتبه بأنهم جهاديون، على دراجات نارية في كانداجي على بعد نحو 190 كيلومترا من العاصمة نيامي بالقرب من منطقة الحدود الثلاثية لمالي وبوركينا فاسو والنيجر.

هل يعيد الإنقلاب الإرهاب؟

كانت منطقة التقاطع بين البلدان الثلاثة معروفة كمركز للهجمات الإرهابية في منطقة الساحل في السنوات القليلة الماضية.

ولم تذكر المصادر، أو وزارة الدفاع الجهة المسؤولة عن الهجوم. وتنشط جماعات بالمنطقة تابعة لتنظيمي القاعدة وداعش وتشن هجمات متكررة على الجنود والمدنيين.

محللون أمنيون يقولون لوكالة فرانس برس إن الهجمات كانت في تراجع بالنيجر في عهد الرئيس، الذي أطاح به انقلاب عسكري، محمد بازوم، كان يحاول التعامل مع الإسلاميين والمجتمعات الريفية التي ينتمون إليها.

لكن المجلس العسكري في النيجر يزعم أن استيلائه على السلطة في يوليو الماضي كان لأسباب منها تدهور الوضع الأمني.

تدخل الجيش

وقال بيان وزارة الدفاع إن نحو 100 متمرد قتلوا ودمرت دراجاتهم النارية وأسلحتهم. ولم تقدم مزيدا من التفاصيل. وقال مصدران أمنيان إن الجيش رد على الهجوم بقوات برية وطائرات هليكوبتر أصيبت إحداها لكنها تمكنت من العودة إلى قاعدتها.