أعلنت الحكومة البريطانية، الأحد، أنها أبرمت عقودا بقيمة 4 مليارات جنيه استرليني مع عدد من المجموعات، بينها "بي إيه إي سيستمز"، لتمويل مرحلة جديدة من مشروع الغواصة الهجومية من الجيل الجديد "إس إس إن - أوكوس".

خارطة التعاون

تشمل العقود أيضا المجموعتين البريطانيتين رولز رويس وبابكوك، وهي جزء من تحالف أوكوس العسكري المبرم بين الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة لمواجهة الطموحات الصينية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

خلال كشفه النقاب عن هذه الخطوة الجديدة في المؤتمر السنوي لحزب المحافظين في مانشستر، قال وزير الدفاع غرانت شابس إن "هذه الغواصات ستعزز البحرية الملكية بهدف الحفاظ على تفوقنا الاستراتيجي تحت البحار".

ما أهمية الغواصات؟

كشف زعماء أميركا وبريطانيا وأستراليا مارس الماضي عن إطلاق برنامج مشترك للغواصات العاملة بالطاقة النووية (لكن من دون أسلحة نووية على متنها).

وأشاد رئيس الوزراء البريطاني حينها بـ"اتفاقية الدفاع المتعددة الأطراف الأكثر أهمية منذ أجيال".

وأشارت مجموعة الدفاع البريطانية إلى أن هذا الاستثمار الحكومي سيشمل توظيف أكثر من خمسة آلاف شخص في موقعها في بارو-إن-فورنيس بشمال إنكلترا.