إمبراطورية ترمب العقارية في خطر

تسعى المدعية العامة جيمس لتغريم ترمب 250 مليون دولار على الأقل وفرض حظر دائم على ترمب ونجليه دونالد الابن وإريك يمنعهم من إدارة الأعمال في نيويورك وحظر مدته خمس سنوات على الأنشطة التجارية والعقارية لترمب ومؤسسته الأشهر التي تحمل اسمه.

ولا يمكن الحكم على ترمب بالسجن في هذه القضية، لكن هذه المحاكمة ستقدم لمحة مسبقة عن الأحداث القانونية التي يرجح أن تعرقل حملته للفوز بترشيح الحزب الجمهوري.

ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى أوائل ديسمبر وسيدلي خلال هذه الفترة أكثر من 150 شخصا بشهادتهم من بينهم ترمب نفسه لكن من المرجح أن يكون الجزء الأكبر من المحاكمة معركة بين خبراء الوثائق والمعاملات المالية.

وتعد قضية المبالغة في تقييم الأصول واحدة من بين العديد من الدعاوى القضائية والمحاكمات التي يواجهها ترمب في وقت يسعى فيه للعودة مرة أخرى للبيت الأبيض العام القادم. ولم تنجح أي من هذه القضايا في إضعاف تقدمه على منافسيه لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لكنها كانت بمثابة استنزاف مالي له.

وبالرغم من التهم الموجهة ضده، لا يزال ترمب يتصدر سباق المنافسة لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية 2024.

ترمب متهم جنائيا في أربع قضايا مختلفة لم تؤثر بعد على شعبيته لدى القاعدة الجمهورية. وتتمثل لائحة هذه التهم في:

1. محاولة قلب نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 التي فاز بها جو بايدن
2. تهمة الاحتيال الضريبي وشراء صمت الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز
3. الاحتفاظ بوثائق سرية تخص الأمن القومي
4. محاولة تزوير نتائج انتخابات ولاية جورجيا

وفي الفترة التي يواجه فيها ترمب اتهامات بالجملة، قامت زوجته ميلانيا بإعادة التفاوض في حقوقها المالية قبل الزواج من ترمب، وفقا لمواقع إعلامية .

وقال مصدر لمجلة نيويورك إنتلجنسر إن "هذه هي المرة الثالثة على الأقل التي تعيد فيها ميلانيا التفاوض بشأن شروط اتفاقها الزوجي"، وأضاف قائلا إن ميلانيا هي الأكثر اهتماماً بالحفاظ على الوضع المالي الجيد لابنهما بارون.

وتشير مجلة هولا إلى أن ميلانيا أرادت أن يحصل ابنها على صفقة جيدة مثل أطفال ترمب الثلاثة الأوائل، دونالد جونيور، وإيفانكا، وإريك، الذي أنجبهم مع زوجته السابقة إيفانا ترمب. كما لترمب أيضًا ابنة، تيفاني، من زواجه الثاني من مارلا مابلز.