سياسة
.
قبل 33 عاما، أعلنت ألمانيا توحيد شطريها الشرقي والغربي، بعد تقسيم استمر 45 عاما.
معاهدة توحيد ألمانيا الرسمية دخلت حيز التنفيذ بعد نحو عام من سقوط جدار برلين الشهير في 9 نوفمبر 1989، لكن اليوم، وبعد التوحيد، يرى العديد من الألمان أن الجدار الفاصل لا يزال قائماً ومتجذراً وإن كان غير مرئي.
على عكس ما تقوله الحكومة الألمانية إن الوحدة بين "شقي الوطن" متنامية، تشير دراسة حديثة أن غالبية الألمان يرون أن ما يفرق شرق وغرب ألمانيا، أعظم بكثير مما يجمعهما.
قطعة من جدار برلين في باريس - AP
الدراسة أجرتها شركة استطلاعات الرأي فورسا لصالح مجلة ستيرن، الألمانية، نهاية شهر سبتمبر ووجدت أن 60% من عموم الشعب الألماني، و75% من سكان ألمانيا الشرقية يؤمنون بأن الاختلافات بين الجانبين كبيرة ومستمرة، وآخذة بالاتساع.
هذا الأمر يقلق المهاجرين واللاجئين من العرب والمسلمين والملونين، لأن حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف يستغل مشاعر السخط في الشرق لحشد أصوات الناخبين لصالحه.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة