جنرال متهم بالفساد.. من هو مسؤول "ملف الأسرى الإسرائيليين"؟

1. يحمل درجة البكالوريوس في دراسات الشرق الأوسط من جامعة بار إيلان ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة تل أبيب.

2. انضم لفرقة المظليين في الجيش الإسرائيلي عام 1982 وأصبح قائداً لفريق من لواء المظليين في الضفة الغربية المحتلة وجنوب لبنان.

3. خدم هيرش في لواء المظليين مع روني الشيخ الذي أصبح لاحقاً مفوضاً للشرطة الإسرائيلية، ثم خدم في وحدة شالداغ مع بيني غانتس، الذي أصبح لاحقاً وزيراً للدفاع.

4. في بداية التسعينات، أصبح هيرش قائداً لكتيبة 202 المظلية. وفي 1993، قاد عملية في نابلس لاختطاف قيادات من حماس، ليصبح بعدها قائداً لوحدة شالداغ.

5. في عام 1997، تم تعيين هيرش قائداً عاماً في فرقة يهودا والسامرة المسؤولة عن احتلال الضفة الغربية، وتعرض لإصابة في جانبه الأيمن بعد إلقاء فلسطينيين حجراً على مركبته في بيرزيت، وهو ما جعله يؤمن بأن الحجر يجب أن يتم اعتباره سلاحا كبندقية القنص والأسلحة الرشاشة.

بعد عملية تأهيل صحي طويلة، تولى هيرش قيادة كتيبة بنيامين المسؤولة عن رام الله والبيرة ومحيط القدس في 1999، ثم ترقى ليصبح قائداً عاماً في عام 2001 لقيادة المنطقة الوسطى، وكان جزءًا من فريق التخطيط لعملية الدرع الواقي الضخمة في الضفة الغربية لتفكيك التنظيمات المسلحة ونزع الأسلحة.

هيرش أيضاً من المسؤولين عن مخطط الجدار الإسرائيلي الفاصل المعروف بـ"جدار الفصل العنصري"، وفي عام 2003، أصبح قائد الكتيبة الأولى المسؤولة عن تدريب الجنود في الجيش، ثم تولى قيادة الفرقة 91 المعروفة بفرقة الجليل عام 2005 وتمت ترقيته لرتبة لوتينت كولونيل (مقدم).

أولى محاولات هيرش لتحرير أسرى إسرائيليين كانت في عام 1986 عندما اختطفت قوات حزب الله جنديين إسرائيليين، وقاد هيرش حينها فريقه في قرية ياطر اللبنانية في محاولة للوصول للأسرى. لكن سرعان ما انكشف أمرهم وتعرضوا لوابل من قذائف الهاون ما اضطرهم للانسحاب. ولم يتم تحرير الجنديين حتى عام 1996 في صفقة تبادل أسرى.

هيرش يقول إن قواته نجحت في منع 4 محاولات اختطاف جنود، بما في ذلك غارة حزب الله عام 2005 على قرية الغجر التي أسفرت عن مقتل أربع ضباط منهم العريف ديفيد ماركوفيتش.

لكن عملية اختطاف الجنديين إيهود جولدفاسر وإلداد ريجيف من قبل حزب الله عام 2006 وقعت في المنطقة الواقعة تحت سلطته، وهو ما عرضه للعديد من الانتقادات لكون العملية أحد أسباب إشعال حرب تموز. وأوصت لجنة الموج بإقالة هيرش من منصبه بعد انتهاء الحرب، لكنه بادر للاستقالة.

في عام 2012، طلب الجيش عودة هيرش ليصبح نائب قائد "فيلق العمق" الجديد المسؤول عن القيام عمليات في عمق قطاع غزة والضفة الغربية، وأسس ذلك الفيلق رئيس الأركان آنذاك بيني غانتس.

وفي عام 2015، رشح وزير الأمن الإسرائيلي جلعاد إردان هيرش ليصبح مفوض الشرطة العام، وهو ما أثار حفيظة عائلات الجنود القتلى في حرب لبنان وضباط شرطة كبار. ولكن إردان اضطر لسحب ترشيح هيرش وسط تحقيقات ضده في قضايا متعلقة بالروشة والفساد.

وفي عام 2020، تم توجيه التهم له رسمياً بالتهرب الضريبي مما يقارب 6 مليون شيكل (1.7 مليون دولار) حصل عليها من وزارة الدفاع في جورجيا، ولكن هيرش ادعى بأن تلك التهم هي محاولة لتبرير التحقيق المطول ضده لإفشال ترشحه لمنصب قائد الشرطة العام.

وفي عام 2018، أعلن هيرش ترشحه للكنيست الإسرائيلي وتشكيل حزب جديد باسم "ماجان"، لكنه لم يحصد سوى 0.08% من الأصوات، وفشل في الانضمام للكنيست. بعدها، قام هيرش بالانضمام للائحة مرشحي حزب الليكود في انتخابات 2019 و2020، لكن تم وضعه في ترتيب 100 على القائمة، وهو ما يجعل دخوله الكنيست أمراً مستحيلاً في الحزب الذي يحظى عادةً بما يقارب 30 مقعد.

وفي عام 2021، تم اتهام هيرش بصناعة حسابات مزيفة على فيسبوك لتضخيم صورته وتواجده، وبعد إرسال تلك الحسابات لإدارة فيسبوك تمت إزالتها، لكنه نفى تلك الاتهامات جميعاً.