رند تنتظر والدها.. والضفة تراهن على "صفقة تبادل أسرى"

تقول رنين عباهرة لـ بلينكس في مكالمة هاتفية إن السيارات تملأ مدينة جنين وتصطف في طوابير أمام محطات المحروقات للتزود بالوقود القادم من المعابر الإسرائيلية، فيما يتهافت السكان على المحلات التجارية لشراء الخبز أو المواد التموينية لأنهم يصنعونها داخل الضفة.

منذ ظهيرة أمس بدأ القصف الإسرائيلي على غزة ليقتل ٢٣٢ فلسطينيا ضمن عملية أسمتها "السيوف الحديدية" والتي قال عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنها ترقى لمستوى حرب، فيما أطلقت كتائب القسام اسم "طوفان الأقصى" على عمليتها التي بدأت صباح السبت.

ينتظر أهالي الأسرى الفلسطينيين خبرا مؤكدا عن عدد من أسرتهم الفصائل الفلسطينية في غزة.

رند الريماوي التي لم ترَ والدها منذ زمن بعيد، تحاول هي وأمها استيعاب ما يحدث. ونشرت على فيسبوك تقول إن رؤية أبيها خارج السجن ربما تكون قريبة.

تجهز أم رند نفسها لأية صفقة لتبادل الأسرى قد تحدث.

خرجت مسيرات في مدن الضفة الغربية تضامنا مع غزة، لكن في مدينتي جنين ونابلس، ظهر مسلحون من فصائل فلسطينية متفرقة.

في تمام الساعة ٦:٥٠ دقيقة مساء السبت أغلقت المحال التجارية في مختلف مدن الضفة الغربية أبوابها ليتوجه أصحابها والعاملون فيها إلى بيوتهم ليتابعوا على الشاشات تطورات الحرب في غزة.