حماس 101

• حماس هو اختصار لـ "حركة المقاومة الإسلامية" التي تأسست عام 1987 على يد الشيخ أحمد ياسين، الذي عاش في غزة خلال الانتفاضة الأولى ضد الاحتلال الإسرائيلي.

• تصنف وزارة الخارجية الأمريكية حماس كجماعة إرهابية منذ العام 1997. كما يعتبرها الاتحاد الأوروبي ودول غربية أخرى منظمة إرهابية.

• فازت حماس بالانتخابات البرلمانية عام 2006 وفي عام 2007 سيطرت بالقوة على قطاع غزة في انقلاب على السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليا. ومنذ ذلك الوقت وإسرائيل تفرض عليها حصارا.

• تلقت حماس الدعم من قطر وتركيا على مر السنين وفي السنوات الأخيرة، باتت الحركة أكثر قرباً من إيران وحلفائها.

أمضى مؤسس الحركة وزعيمها الروحي ياسين، سنوات في السجون الإسرائيلية وأشرف على إنشاء الجناح العسكري لحماس، الذي دبّر أول هجوم انتحاري له في عام 1993.

ظلت القوات الإسرائيلية تستهدف قادة حماس على مر السنين، مما أدى إلى مقتل ياسين في عام 2004.

وبعد اغتيال ياسين، أصبح خالد مشعل، الذي يعيش في الخارج، قائداً للجماعة بعد فترة وجيزة.

داخلياً، يترأس يحيى السنوار المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة، وهو أحد مؤسسي الجهاز الأمني لحركة حماس (مجد) المخول بملاحقة جواسيس اسرائيل في غزة.

خارجيا، يعتبر إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة وهو الذي غادر قطاع غزة في العام 2020 واستقر في قطر.

عمل السنوار وهنية على إعادة تنظيم قيادة الحركة بالتنسيق مع إيران وحلفائها، بما في ذلك حزب الله اللبناني، وانتقل العديد من قادة الحركة إلى بيروت.

تبنت حماس المقاومة المسلحة كوسيلة لتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة. في 2017، أصدرت ما أسمتها "وثيقة المبادئ والسياسات العامة"، أكدت فيها أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، على خطوط الرابع من يونيو1967، وهي "صيغة توافقية وطنية مشتركة".

تؤكد أيضاً على أنه "لا تنازلَ عن أيّ جزء من أرض فلسطين مهما كانت الأسباب والظروف والضغوط، ومهما طال الاحتلال".

وفي نفس الوثيقة، تمسكت الحركة بالقدس عاصمة فلسطين، وترفض "كل المشروعات والمحاولات الهادفة إلى تصفية قضية اللاجئين" وأنه "لا اعتراف بشرعية" إسرائيل، وأنه لا "بديل عن تحرير فلسطين تحريرا كاملا، من نهرها إلى بحرها.

في السنوات الأخيرة، عقدت إسرائيل اتفاقيات سلام مع الدول العربية دون تقديم تنازلات في صراعها مع الفلسطينيين. وقد حاولت الولايات المتحدة مؤخرًا التوسط في صفقة بين إسرائيل والسعودية.

وفي الوقت نفسه، كانت الحكومة اليمينية المتطرفة الجديدة في إسرائيل تعمل على ترسيخ المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية على الرغم من المعارضة الفلسطينية.

ويقول قادة حماس إن ما دفعها إلى الهجوم على إسرائيل هي الحملة الإسرائيلية على المسلحين في الضفة الغربية، واستمرار بناء المستوطنات، والاحتفاظ بآلاف السجناء في السجون الإسرائيلية، والحصار المستمر.