مستوطنو الضفة.. لا قوانين تردعهم و"السلاح موجود"

في وادي الأردن، أشارت الصحافية الإسرائيلية عمير أرفيلي أن مجموعات من المستوطنين المسلحين هاجموا عدة تجمعات فلسطينية وقطعوا طريق عين رشاش يوم الأحد 8 أكتوبر.

المستوطنون دخلوا بالسلاح على قرية وادي السيخ وطالبوا السكان بالإخلاء وترك بيوتهم، ثم دخلوا عليهم بمركباتهم في محاولة لاخافتهم.

وتضيف الصحفية أرفيلي بأن النشطاء حاولوا الاتصال بالشرطة الإسرائيلية لتجبر المستوطنين على مغادرة القرية الخاضعة للسلطة الإسرائيلية، لكن لم يأت أحد من الشرطة أو الجيش.

ظهر يوم الاثنين، قالت مصادر فلسطينية إن عدداً من المستوطنين هاجموا قرية الشباب قرب كفر نعمة في محافظة رام الله وأطلقوا الرصاص وحطموا نوافذ البيوت ومقتنيات بعض الفلسطينيين. الصور أظهرت أضراراً بالغة ألحقت بأحد المنازل.

وفي فجر يوم الاثنين، تسلل مستوطنون إلى بلدة قصرة في نابلس، وقاموا بهدم جزء من منزل أحد الفلسطينيين، وهي المرة الثالثة التي يتعرض فيها نفس المنزل لهجمات مستوطنين، حيث تشير مصادر فلسطينية بأنه تعرض لسرقة بعض محتوياته سابقاً، ومحاولة لإحراقه قبل أشهر.

كما تعرضت قرية جالود المجاورة لقصرة لهجوم من المستوطنين يوم الأحد.

وفي قرية جبع بالقرب من القدس، هاجم المستوطنون المسلحون عدداً من المنازل وأضرموا النيران في أحدها، وفقاً لما وثقته الكاميرات يوم الاثنين 9 أكتوبر.

ونقلت مصادر فلسطينية أخرى تعرض مركبة لإطلاق نار في أريحا من قبل المستوطنين.

في صباح يوم الاثنين، أطلق الفلسطينيون نداء استغاثة في قراوة بني حسان في محافظة سلفيت بعد قيام عدد من المستوطنين المسلحين باقتحام القرية. وفي مقطع فيديو متداول من أحد المنازل في بني حسان، شوهد بعض أولئك المستوطنين وهم يتجولون في طرقات البلدة بينما سُمع إطلاق نار كثيف.

القرية واقعة تحت السلطة الإسرائيلية الأمنية، لكن لم يظهر أي وجود للجيش أثناء اقتحام المستوطنين.