"رادع" أميركي إضافي في طريقه للشرق الأوسط

ستقدم الولايات المتحدة بعض العناصر العسكرية والذخائر التي تحتاج لها إسرائيل بشدة.

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أعلن عن خلية صغيرة من القوات الخاصة ستساعد إسرائيل في عملياتها الاستخباراتية والتخطيط.

وعلى عكس بعض التقارير الإعلامية، لم يتم تكليف هذه المجموعة بمهمة إنقاذ الرهائن لدى حماس، وفق مسؤول في البنتاغون، مضيفاً أنه يمكنها ذلك لو طلبت إسرائيل.

كذلك تعمل واشنطن على إقناع شركات الدفاع الأميركية بتسريع طلبات الأسلحة التي كانت إسرائيل قد طلبتها في وقتٍ سابقٍ.

ومن هذه الأسلحة ذخائر لـ "القبة الحديدية" الإسرائيلية، نظام الدفاع الجوي الذي فشل في رصد هجوم حماس الجوي بمظلات بدائية الصنع.

ولدى إسرائيل عشرة أنظمة من "القبة الحديدية" منتشرة في مواقع مختلفة لحماية مدنها، وفق شركة Raytheon الدفاعية الأميركية، التي تصنّع معظم المعدات التي تدخل في صناعة الصواريخ للقبة الحديدية.

الرد الأميركي على عملية "طوفان الأقصى" جاء واضحاً جداً لمدى أهمية العلاقة التاريخية التي تربط الولايات المتحدة الأميركية بإسرائيل، مع إعلان البنتاغون الأحد عن إعادة توجيه حاملة الطائرات "جيرالد فورد" نحو إسرائيل.

وكانت حاملة الطائرات التي تحمل ٥٠٠ عنصر على متنها قد أنهت لتوّها تدريبات مع البحرية الإيطالية عندما صدرت الأوامر بتغيير وجهة إبحارها.

• أن تكون مركزاً لعمليات القيادة والسيطرة وشن حرب معلومات.

• يمكنها إطلاق واستعادة طائرات E2-Hawkeye الاستطلاعية التي توفر إنذارات مبكرة لأي صواريخ معادية في الأجواء بفضل راداراتها المتطورة.

• تحمل "جيرالد فورد" مقاتلة من طراز F-18 لاعتراض الصواريخ وضرب الأهداف بدقة.

• على الحاملة مستشفى ووحدة عناية مركزة وغرفة طوارئ وقرابة ٤٠ طبيباً وجراحاً ومسعفاً.

• على متن "جيرالد فورد" أيضاً طائرات هليكوبتر لنقل مواد حيوية أو لإجلاء ضحايا.

من المقرر أن تبحر حاملة طائرات "يو اس اس دوايت دي أيزنهاور" من ميناء نورفولك في فيرجينيا الجمعة، باتجاه البحر المتوسط، مما يؤدي إلى مضاعفة رد البحرية الإسرائيلية، وفق أسوشيتد برس.

نشر "أيزنهاور" في البحر الأبيض المتوسط كان فعلاً مقرراً ضمن عمليات التناوب المنتظمة، فيما "جيرالد فورد" كانت مهمتها تقترب من نهاية عملية انتشارها.

ووفقاً للمتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، فإن إدارة الرئيس جو بايدن قد تقرر تمديد انتشار "فورد" وإبقاء الحاملتين في المنطقة.

البنتاغون طلب المزيد من الطائرات الحربية لدعم سرب طائرات A-10, F-15, F-16 في قواعده المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط، وهو مستعد لإضافة المزيد لو لزم الأمر.

وكان قائد القوات الجوية الأميركية، فرانك كيندال قد صرّح على هامش اجتماع للمجلس الأطلسي، أن الخدمة بهذه المقاتلات قد تضاعفت بإعادة نشر وحدات منها وابقائها في مكانها وعدم إعادتها للولايات المتحدة حالياً.

وقال كيندال إن طائرات C-17 التابعة لسلاح الجو الأميريكي هبطت وغادرت إسرائيل منذ الهجمات.

الطائرات أجلت عسكريين أميركيين كانوا في مهمة تدريب عسكرية لم تبدأ بسبب الهجمات، وفق بيان لسلاح الجو الأميركي.

لم تعلق القوات الجوية ولا القيادة المركزية الأميركية على المهام الإضافية التي قد تقوم بها القوات الجوية الأميركية رداً على هجمات حماس ضد إسرائيل.