سياسة
.
بينما كانت الفصائل الفلسطينية المسلحة تقوم بشن أكبر عملية عسكرية ضد إسرائيل، والإسرائيليون في حالة صدمة من هول ما حل بقواعدهم العسكرية، كانت هناك شريحة من المجتمع الإسرائيلي ترقص في الشوارع وتغني طرباً للاحتفال بيوم "سمحا هاتوراه"، بداية من يوم السبت وحتى الأربعاء 11 أكتوبر.
هذه الطائفة هي الحريديم، أو اليهود الـ"ألترا أرثوذكس" شديدو التدين، وكان احتفالهم إيذاناً باختتام الدورة السنوية لـ"قراءات التوراة الجهورية" وبدء دورة قراءات جديدة.
لكن الجمهور الإسرائيلي رأوا في هذا الاحتفال طعنة في الظهر، وانهالت التعليقات الناقدة على السوشيال ميديا للحريديم، ووصفوهم بـ"الأعداء".
أعضاء من طائفة بريسليف الحسيدية يرقصون على شاحنة في تجمع بالقرب من الحدود بين إسرائيل وغزة في 11 أكتوبر، 2023. وكالة الصحافة الفرنسية
ما فاقم من تلك الانتقادات هو عدم خسارة الحريديم أي قتلى أو جرحى أو أسرى في الحرب، لأن غالبيتهم لا ينضم للجيش ولا يقاتل ضد الفلسطينيين ولا يحضر حفلات ينظمها غير المتدينين.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة