صدى الحرب يتجاوز غزة.. كيف تأثرت أوروبا؟

قالت المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، رافينا شامداساني الجمعة "في العديد من البلدان حول العالم، هناك انتشار لخطابات الكراهية المعادية للسامية والمعادية للإسلام".

وسجلت وزارة الداخلية الفرنسية الخميس "أكثر من 100 عمل معاد للسامية"، تراوح بين الوصم والإهانات، ومنذ السبت أعلن عن توقيف 41 شخصا.

الجمعة، قٌتل مدرس بسكين في مدرسة ثانوية شمال فرنسا، ما أثار تكهنات لارتباط الحادثة بالتوترات الجارية، حتى وإن لو لم يتم بعد إثبات أي صلة.

ويحظى نحو 500 موقع بينها مدارس ومعابد يهودية حاليا بحماية عشرة آلاف شرطي ودركي فرنسي.

قال مدير الأبحاث في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية (إيفري) مارك هيكر، لوكالة فرانس برس إن "خطر عودة الأعمال المعادية للسامية قائم"، وكذلك خطر "الإرهاب".

وحظرت الحكومة الفرنسية جميع "التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين"، على أساس أنها "من المحتمل أن تؤدي إلى اضطرابات في النظام العام".

ومع ذلك، جرت مسيرات مؤيدة للفلسطينيين مساء الخميس في عدة مدن، بما في ذلك باريس حيث تجمع حوالى 3 آلاف شخص، قبل أن تفرقها الشرطة بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.

وفي أماكن أخرى من أوروبا، حيث قدمت معظم الحكومات دعما ثابتا لإسرائيل، حدثت تحركات أخرى في إسبانيا والمملكة المتحدة وسويسرا وألمانيا والنمسا، مما يشير إلى أن الصراع لا يزال مصدرا للانقسامات داخل المجتمعات الأوروبية.

• ألمانيا: رفض تنظيم مظاهرة طلابية واعتبار الملصقات التي تدعو إلى "التضامن مع فلسطين"، واعتبرتها السلطات الألمانية بمثابة دعوات للعنف. كما أبلغت الشرطة عن أشخاص "يحتفلون بالهجمات ضد إسرائيل من خلال توزيع الحلوى" في منطقة نويكولن في برلين، قبل أن يتم حظر أنشطة بعض الجمعيات.

• بريطانيا: سمحت السلطات البريطانية بتنظيم تظاهرات وحمل العلم الفلسطيني، لكنها حذرت من أنها لن تتسامح مع أي "تمجيد للإرهاب".
• هولندا: ما زالت ثلاث مدارس في أمستردام مغلقة بسبب ظهور دعوات لاستهداف اليهود في العالم.