واصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، اليوم الاثنين، اتصالاته المكثفة مع قادة دول عربية وأجنبية لوقف العنف والتصعيد الدائر في قطاع غزة، وحشد الجهود الدولية لضمان احترام القانون الدولي الإنساني وتوفير الحماية للمدنيين وتجنيبهم المعاناة المتفاقمة نتيجة التطورات الميدانية المقلقة، حسب ما أفادت وكالة أنباء الإمارات، وام.

مع من تواصل رئيس الإمارات؟

- الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل الأردن.

- الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

- أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية.

- بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل.

ماذا تضمنت المحادثات؟

أكد الشيخ محمد بن زايد خلال الاتصالات على:

• أولوية الحفاظ على أرواح المدنيين، وعدم الزج بهم في دائرة العنف والصراع المتصاعد وممارسة المسؤولية القانونية التي تضمن حمايتهم وسلامتهم خاصة الأطفال والنساء وكبار السن أثناء الصراعات، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين.

• ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لنقل المساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة دون عوائق، وتيسير الآليات الكفيلة بتوفير الحماية اللازمة لهذه الممرات.

• تمكين المنظمات الإنسانية المعنية للقيام بمسؤولياتها، بما يضمن عدم تفاقم المعاناة التي يشهدها القطاع نتيجة العنف المتصاعد، في ظل تواجد أكثر من مليوني إنسان غالبيتهم العظمى من المدنيين الأبرياء وغير المنخرطين في الصراع الدائر.

• تناولت الاتصالات أهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى احتواء الموقف، والبحث عن آفاق للتهدئة لمنع تصاعد حدة العنف وتوسع دائرته وعدم الانزلاق نحو المزيد من التوتر والتصعيد، لما لذلك من انعكاسات خطيرة على الاستقرار والسلام الإقليمي والدولي.