للمرة الثانية في أسبوع واحد، لا يسمع الرئيس الأميركي جو بايدن أسئلة خلال لقاءات مع صحفيين، هذه المرة أجاب بشكل دفع البيت الأبيض للتصحيح، حيث أقر برغبته في أن تؤجل إسرائيل غزوها البري المحتمل لقطاع غزة لحين الإفراج عن المزيد من الأسرى.

البيت الأبيض: بايدن لم يسمع

قال البيت الأبيض إنّ بايدن لم يسمع السؤال عن تأجيل إسرائيل الغزو البري وكان يعتقد أن السؤال عما إذا كان يرغب في الإفراج عن المزيد من الأسرى، إذ كان يصعد درج الطائرة عندما ألقى أحد الصحفيين السؤال وسط صوت محركات الطائرة.

ليست المرة الأولى

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال في مؤتمر الأسبوع الماضي: "لا يمكنني سماعك"، وذلك ردا على امرأة كانت تصرخ "أوقفوا الحرب على غزة".

بايدن متخصص أخطاء

وفي وقت سابق، أوقع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأميركي في فخ أخبار غير دقيقة، حين قال له عبر الهاتف إن حركة حماس أحرقت وأعدمت عشرات الأطفال الإسرائيليين.

ظهر بايدن حينها يقول إنه رأى صورا لهذه الحادثة وتأكد منها، ليتبين بعد ذلك أن الصورة الوحيدة كانت غير حقيقية، ما دفع منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي للقول بإنه ليس من مهتهم التحقق من "صور أطفال قتلى"، نشرها مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على مواقع التواصل الاجتماعي.