استنكر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الإثنين، المواقف التي تعطي إسرائيل "رخصة قتل وغطاءً سياسيًا لارتكاب مجازر ودمار لغزة وأهلها" في إشارة إلى واشنطن التي دافعت عن إسرائيل و"حقها في الدفاع عن نفسها".

واعتبر الحرب التي تقودها إسرائيل "حرب إبادة جماعية".

لماذا أميركا؟

تصريحات رئيس الوزراء الفلسطيني جاءت بعد مباحثات أجراها الرئيس الأميركي جو بايدن مع كل من قادة بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا.

وقال البيت الأبيض في بيان إن "القادة أكدوا مجددا دعمهم لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب ودعوا إلى التقيّد بالقانون الإنساني الدولي بما في ذلك حماية المدنيين".

ماذا قال اشتية عن الاجتياح البري؟

وقال اشتية خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في رام الله "ما نسمعه على لسان قادة دولة الاحتلال، من تحضير لاجتياح بري، يعني الاستمرار في ارتكاب جرائم جديدة، وفظائع وتهجير قسري، وقتل من أجل القتل والانتقام".

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ بدء الحرب قتل أكثر من ٥٠٠٠ شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم 2055 طفلا.

وقُتل في الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص، معظمهم في اليوم الأول لهجوم حماس، حسب السلطات الإسرائيلية.