سياسة
.
خلال معركتها القائمة في قطاع غزّة حالياً، رفعت إسرائيل شعار "إنهاء حركة حماس" سياسياً وعسكرياً. الأمر هذا جرى ربطه بتصفية مسؤولين بارزين في الحركة مثل إسماعيل هنية، خالد مشعل، يحيى السنوار، ومحمد الضيف.
في المقابل، ترى إسرائيل في شخصيات أخرى منتمية إلى "حماس" وحركة "الجهاد الإسلامي" الحليفة للحركة، بمثابة تهديدٍ لها، وهذه الشخصيات ليست موجودة في غزة، بل في لبنان الذي تشهد حدوده الجنوبية توتراً مع إسرائيل.
صباح الأربعاء، قال تلفزيون المنار إن زعيم حزب الله حسن نصر الله التقى مع زياد النخالة قائد حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وصالح العاروري نائب قائد حركة حماس لتقييم ما يجب فعله "لتحقيق انتصار حقيقي للمقاومة في غزة".
وأضاف التلفزيون التابع لحزب الله "جرى تقييم للمواقف المتخذة دوليا وإقليميا وما يجب على أطراف محور المقاومة القيام به في هذه المرحلة الحساسة لتحقيق انتصار حقيقي للمقاومة في غزة".
في هذا البلد المهدد بحرب مع إسرائيل بين اللحظة والأخرى، تنشطُ "حماس" بقوة، فجناحها العسكري ينفذ عملياتٍ ضد مواقع إسرائيليّة متاخمة لحدود لبنان منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر الجاري. كذلك، دخلت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" على خط المواجهة من خلال شن هجماتٍ على مواقع إسرائيلية انطلاقاً من جنوب لبنان.
لهذا السبب العسكري والميداني، من الممكن أن تندفع إسرائيل أكثر لتوسيع بنك أهدافها الذي يشمل شخصيات فلسطينية تريد استهدافها وإنهاء وجودها في لبنان وذلك في حال شنت حرباً ضده.. فمن هذه الشخصيات التي يمكن أن تغتالها إسرائيل في لبنان؟ من تُمثل؟ وكيف تتحرّك؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة