سياسة
.
قبيل أيام من اندلاع الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في السابع من أكتوبر، خرج مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جايك سوليفان ليقول إن "منطقة الشرق الأوسط، أصبحت أكثر هدوءاً، مما كانت عليه منذ عقدين".
إلا أن الأحداث اللاحقة أثبتت خطأ رؤيته "المتفائلة". الآن تجد واشنطن نفسها مضطرة لفتح جبهة ثالثة من الدعم السياسي والعسكري من أجل حليفتها إسرائيل، علاوة على أوكرانيا أمام روسيا، وتايوان أمام الصين.
وفقا لـ "الإيكونومست"، وصلت حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس جيرالد فورد"، بعد ٣ أيام من بدء الحرب في غزّة، وهي أحدث حاملة طائرات أميركية، ترسو في شرق البحر الأبيض المتوسط.
كذلك تبحر مجموعة ثانية، بقيادة حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس أيزنهاور"، إلى الشرق الأوسط، من أجل الاقتراب من إيران على الأرجح، فيما تُرسل الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي إلى المنطقة، وتُجهّز القوات أيضاً.
وسط ترقب الجميع لهذا الموقف في الشرق الأوسط والذي أصبح على المحك، تتساءل كل من أوكرانيا وتايوان عن تأثير حرب غزّة على دعم واشنطن لهما، وعن قدرة الولايات المتحدة على تقديم الدعم العسكري على ٣ جبهات في وقت واحدٍ.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة