أبرز الرؤوس التي تطاردها إسرائيل في غزة

قادة كتائب القسام غير معروفين، على العكس من حركة حماس، لأن قادة الأخيرة يعيش معظمهم خارج غزة، مثل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة.

أما كتائب القسام الذراع العسكري للحركة فهي تعمل من داخل القطاع، ولها قائد عام، وهو عادة ما يعلن بدء الحرب، كما حدث في ٧ أكتوبر حين خرج محمد الضيف يعلن اسم عملية "طوفان الأقصى".

يقود الضيف كتائب القسام في القطاع بألويته الخمسة، ويتواجد في الألوية الخمسة عناصر من ما يسمى "كتيبة النخبة"، وينتشرون على طول قطاع غزة البالغ ٤٥ كيلو مترا.

تعتبر إسرائيل أن مروان عيسى نائب القائد العام محمد الضيف، هو القائد الفعلي لكتائب القسام بسبب الوضع الصحي لمحمد الضيف الذي يقال إن أطرافه السفلية مقطوعة.

ولمروان عيسى الدور الأبرز في التواصل بين شقي حركة حماس العسكري والسياسي، حسب ما هو معلن.

داخل الألوية، تتواجد ١٤ وحدة عسكرية، يعمل العنصر داخلها في مجال اختصاصه فقط، ويتلقى تدريبات مكثفة.

والوحدات التي أعلنت عنها حماس في مناسبات واستعراضات مختلفة على مدار السنوات الماضية، هي:

• وحدة الظل: أعلن عنها في ٢٠١٦، وغير معروف متى تأسست، ويوكل إليها مهمة الحفاظ على حياة الأسرى الإسرائيليين في القطاع.

• وحدة الكوماندوز البحري: أعلن عنها في ٢٠١٤ بعد نشر كتائب القسام فيديو لها وهي تتسلل عبر البحر نحو قاعدة زيكيم العسكرية الإسرائيلية.

• وحدة الكوماندوز النخبة: وهي وحدة جنود برية.

• وحدة المضاد للدروع: رهي متخصصة في استخدام الأسلحة المحمولة على الكتف والتي تستهدف المدرعات والدبابات وناقلات الجنود.

• وحدة الهندسة، المكلفة بأعمال التطوير الهندسي، مثل الطيران المظلي، والمسيرات.

• وحدة الدفاع الجوي، التي أعلنت إسرائيل يوم ٢٨ أكتوبر، اغتيال قائدها عصام أبو ركبة في الشمال.

• وحدة المدفعية.

• وحدة القناصة.

• وحدة الاستشهاديين.

• وحدة الإسناد.

• وحدة الاتصالات.

• وحدة التعبئة والتوجيه.

• وحدة التصنيع.

• وحدة الكمائن.

ولم تشهد الفترة الأخيرة نشاطا لوحدة الانتحاريين، بسبب امتناع الحركة عن تنفيذ عمليات بالأحزمة الناسفة.

وتتوزع هذه الوحدات على كل أغلب الألوية الخمسة في القطاع لكتائب القسام.

بعد القائد العام محمد الضيف ونائبه مروان عيسى، يأتي:

• محمد السنوار: ويعتبر الشخصية الأبرز في كتائب القسام بالنسبة لإسرائيل.

يتولى السنوار قيادة لواء خانيونس الذي يضم تحته ٦ كتائب قتالية أهمها كتيبة النخبة. محمد السنوار هو شقيق يحيى السنوار قائد الحركة في غزة.

وتتهمه إسرائيل بالتنسيق للعمليات التي تمت عبر الأنفاق، بما في ذلك خطف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006.

• محمد شبانة: قائد لواء رفح، الذي أعلنته إسرائيل على رأس قائمة المطلوبين، ولا تتوفر معلومات أو صور عنه، غير أنه تسلم هذا المنصب بعد اغتيال إسرائيل لـ٣ عسكريين كبار في حماس في العام ٢٠١٤.

• أبو عبيدة: خلال الأيام الماضية قالت إسرائيل إنها كشفت هوية الناطق الرسمي باسم كتائب القسام أبو عبيدة، وادعت أن اسمه الحقيقي حذيفة الكحلوت.

إلا أن هذه الصورة وهذا الاسم تم تداولهما سابقا في العام ٢٠٠٩، وقالت إسرائيل إن هذا أبو عبيدة، وفي ذلك الوقت نفت مصادر من كتائب القسام لموقع 24 المزاعم الإسرائيلية.

• "سرايا القدس":

الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، هي القوة الثانية عسكريا بعد كتائب القسام في غزة.

تأسست بعد الانتفاضة الثانية عام 2000، ولا يعرف العدد الدقيق لعناصرها، لكن يرجح أنهم أكثر من 8 آلاف عنصر.

• "ألوية الناصر صلاح الدين":

تتبع للجان المقاومة الشعبية التي تأسست في العام 2001. وهي معروفة بأنها أول من عمل على تفخيخ وتفجير الدبابات الإسرائيلية، وشاركت في خطف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في 2006.

• "كتائب شهداء الأقصى":

هي الذراع العسكري لحركة فتح. تأسست مع بداية الانتفاضة الثانية عام 2000، وكانت تضاهي قوة وعتاد كتائب القسام، قبل تفكيك قواتها في الضفة الغربية ونزع سلاحهم.

• "كتائب أبو علي مصطفى":

الذراع العسكري للجبهة الشعبية، وسميت بهذا الاسم بعد أن اغتالت إسرائيل الأمين العام للجبهة أبو علي مصطفى في 2001.

تبنت كتائب أبو علي عملية اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبئام زئيفي عام ٢٠٠١. وتشارك الكتائب في مواجهات مسلحة على حدود قطاع غزة، وتمتلك صواريخ قصيرة المدى.

• "كتائب المقاومة الوطنية":

تابعة للجبهة الديمقراطية، وتأسست في العام 2000، ونفذت عمليات في غزة والضفة الغربية. في الحرب الحالية تطلق كتائب المقاومة الوطنية صواريخ قصيرة المدى.