سياسة
.
الضحية الأولى للتوتر القائم حالياً بين جنوب لبنان وإسرائيل، هم الأطفال الذين يعيشون حرباً مُستمرّة لا تنتهي.
وسط هذا الواقع، تحوّلت المدارس في مختلف مناطق جنوب لبنان إلى مراكز لإيواء السكان الذين تركوا منازلهم "رأفة بالأطفال".
هنا، المشهد صعب، فما يعيشه الأولاد الصغار ليس سهلاً في ظلّ التوتر المستمر. الساعات طويلة والأوضاع سيئة، وما يحصل هو أنّ "الدعاء لاستقرار الأحوال" هو لسان حال جميع النازحين، ومحاولة شغل الأطفال ببعض الألعاب في محاولة لتخفيف التوتر والقلق من حرب قد تأتي.
فكيف هي أوضاع هؤلاء؟ كيف يقضون أيام "التهجير والنزوح" داخل وطنهم؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة