سياسة
أعلن البيت الأبيض أمس الأربعاء أنه سيضع استراتيجية وطنية لمحاربة الإسلاموفوبيا، في وقت يتراجع فيه تأييد الرئيس جو بايدن بين الأميركيين المسلمين بسبب دعمه القوي للهجوم العسكري الإسرائيلي على حماس في غزة ردا على هجومها المباغت على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
إطلاق استراتيجية خاصة بمكافحة الإسلاموفوبيا كان متوقعا منذ أشهر، حيث أصدرت الإدارة في مايو استراتيجية وطنية لمكافحة معاداة السامية وتطرقت أيضا إلى مكافحة الكراهية ضد المسلمين، لكن الجهود اكتسبت زخما في الآونة الأخيرة.
يقول البيت الأبيض إن الاستراتيجية، وهي جهد مشترك بقيادة مجلس السياسة الداخلية ومجلس الأمن القومي، ستسعى إلى وضع خطة مع أصحاب المصلحة لحماية المسلمين من التمييز أو التعرض للكراهية والتعصب والعنف، وكذلك من يُعتقد أنهم مسلمون بسبب عرقهم والبلد الذي ولدوا به ونسبهم.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في بيان إن: "إعلان اليوم هو أحدث خطوة... لتأسيس مجموعة مشتركة بين الأجهزة لزيادة وتنسيق جهود الحكومة الأمريكية بشكل أفضل لمكافحة الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية وصور التحيز والتمييز التي ترتبط بهما داخل الولايات المتحدة".
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة