سياسة
.
في كل عام يحظر مكتب الرقيب العسكري الإسرائيلي نشر حوالي 2240 قصة صحفية، جزئيا أو كليا، لاحتوائها على معلومات "قد تضر بالأمن الإسرائيلي والسلم العام والنظام المجتمعي". بل ويحظر الرقيب على الصحف مجرد القول أنه تم حظر نشر مقال أو معلومة معينة.
لذلك، في الحرب الإسرائيلية على غزة حالياً، تردد ذكر اسم الرقيب العسكري الإسرائيلي كثيراً والتساؤلات حول مدى ضلوعه في منع نشر أخبار عن حقيقة ما يجري حالياً.
كتائب القسام مثلاً، تقول إنها تمكنت من تدمير أكثر من 22 مركبة عسكرية وقتل العديد من الجنود في التوغلات البرية في غزة، بينما أقر الإعلام الإسرائيلي بمقتل 18 جنديا فقط.
للرقيب العسكري عدد من الصلاحيات التي تمتد إلى التنصت على بعض المكالمات، ومخالفة أوامره قد تعني الحبس، ولذلك تسعى وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى التحايل على هذا الأمر بعدة طرق مثل نسب الأخبار لوسائل الإعلام الأجنبية، في وقت تحجب هذه الرقابة معلومات ربما تبدو بديهية عن الإسرائيليين.
فكيف تعمل الصحافة الإسرائيلية في أوقات الحروب؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة