سياسة

نتنياهو يبحث عن "كبش محرقة" في ضباط الاحتياط

نشر

.

Alaa Osman

الزمن: يوليو ٢٠٢٣، ثلاث أشهر كاملة تفصلنا عن ساعة الصفر؛ اللحظة التي اقتحم فيها مقاتلو حركة حماس الجدران العازلة ونفذوا عملية عسكرية في الجنوب الإسرائيلي.

حينها تعرض الجيش الإسرائيلي لأشد انقساماته، قادة مرتبكون، وضباط غاضبون، والائتلاف اليمني يمضي بخطوات ثابته في سبيل إقرار التعديلات على النظام القضائي بما يسلب المحكمة العليا بعض من صلاحياتها، ويهدد استقرار النظام الديموقراطي كما رجقالح المحتجون.

بعض هؤلاء الذين أعلنوا الاحتجاج كانوا من بين ضباط الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، ولتعزيز الاحتجاج على الإصلاحات القضائية قرروا رفض الحضور إلى تدريباتهم العسكرية أو الاستجابة لأدوارهم الرسمية.

اليوم يوجه بنيامين نتنياهو اللوم لهؤلاء على الهجمة المباغتة غير المسبوقة على إسرائيل من قبل حركة حماس، التي خلفت حوالي ١٤٠٠ قتيل، إلا أن العديد من الأصوات في إسرائيل لاسيما المعارضة منها ترفض هذا الربط، كما ترفض عدم إعلان نتنياهو أي مسؤولية عن أحداث أكتوبر الماضي.

ولكن ما الذي حدث في يوليو؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة